177 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات منتصف العام بالأحساء غداً

السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٤:٠٦ مساءً
177 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات منتصف العام بالأحساء غداً

تنطلق غدًا اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 1441هـ في “1092” مدرسة بالتعليم العام في محافظة الأحساء بجميع المدن والقرى والهجر التابعة لها، بجميع المراحل الدراسية “الابتدائية، المتوسطة، الثانوية” بقطاعي “بنين وبنات” وسط جاهزية تامة من المدارس بمتابعة وإشراف مدير عام تعليم الأحساء حمد بن محمد العيسى ومساعديه للشؤون التعليمية والشؤون المدرسية والخدمات المساندة والقيادات التعليمية والإشرافية والمدرسية، والجهات المعنية بالإدارة وتشمل “الاختبارات والقبول والإشراف التربوي والتوجيه والإرشاد والإعلام التربوي ومكاتب التعليم” والإدارات الأخرى المساندة ذات العلاقة.
وأفاد مدير إدارة الإعلام التربوي المتحدث الرسمي لتعليم الأحساء سعد آل درويش، أنه سيتقدم للاختبارات في مدارس الأحساء 177 ألف طالب وطالبة منهم 78 ألف طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية من الصف الثالث ابتدائي حتى الصف السادس، وهذه الفئة تدخل للاختبارات النهائية لأول مرة منذ أكثر من 21 عامًا دراسيًا وذلك بعد تطبيق التعديلات الحديثة على لائحة الاختبارات باعتماد التقويم النهائي في هذه المرحلة، إضافة إلى 52 ألف طالب وطالبة في المرحلة المتوسطة، و 47 ألف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية.
وأكد آل درويش، جاهزية المدارس في المراحل الدراسية الثلاث “بنين وبنات”, حيث هيأت قاعات الاختبارات لاستقبال الطلبة لأداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة محفوفة بالمتابعة وتقديم ما يحتاجون إليه عبر برامج التهيئة النفسية الإرشادية التي تنظمها إدارتي الإشراف التربوي والإرشاد الطلابي في قطاعي “البنين والبنات” بهدف تهيئة الأجواء التربوية والتوعوية، وجعل الاختبارات عملية ممتعة بالنسبة للطالب والطالبة يشعر فيها بالاطمئنان النفسي ويؤديها في جو تربوي وتعليمي محبب ومحفز على التعلم، وذلك خلال هذه الفترة المهمة من الاختبارات؛ بالتعاون بين المدرسة والأسرة.
وأشار إلى أن جميع مكاتب التعليم قد أنهت توزيع خطة الزيارات الميدانية للمشرفين والمشرفات لتقديم الدعم الإشرافي اللازم والوقوف على سير أداء الاختبارات ورفع التقارير الإشرافية اليومية وفق خطة الزيارات الميدانية.
من جانبه، أكد مدير عام تعليم الأحساء في رسالة لقيادات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلبة وأسرهم على أن التعليم وتحسين نواتجه يُعد ركيزة مهمة في التعليم اليوم، وأساسًا لنهضة الوطن لصناعة الطاقات البشرية، وتهيئة العقول إلى المشاركة الفاعلة في مسارات التنمية لوطننا الغالي عبر جيل المستقبل الواعد، عاداً موسم الاختبارات فرصة لقطف الثمار اليانعة لما جرى تحصيله دراسيًا طيلة الفترة الماضية من الفصل الدراسي الحالي، وتحقيق النجاح وإثبات الذات، وتأكيد الثقة بالنفس لكل طالب وطالبة.
وأكد الدور المهم للأسرة في تهيئة الأجواء الاجتماعية والنفسية المناسبة للطلبة، وتنمية الاستعداد لديهم، والعمل على تذليل الصعوبات التي قد تعترضهم حتى يحققوا بمشيئة النجاح والتفوق.
وحذر العيسى، الطلبة من الممارسات الخاطئة التي تنتشر من البعض خلال فترة الاختبارات كالسهر الطويل وحذف بعض الدروس من المقررات الدراسية، وتناول المنبهات، واللجوء إلى الغش، مشيرًا إلى أن إدارة الذات مطلب مهم للوصول إلى التفوق في الاختبارات وذلك من خلال إدارة الوقت واستثماره بالتخطيط الجيد وتنظيم ساعات الاستذكار والاستشارة مع أهل الاختصاص قبل وأثناء فترة الاختبارات.
ودعا قادة المدارس والمعلمين والمعلمات إلى تهيئة الأجواء التربوية المناسبة خلال فترة الاختبارات عبر تطبيق البرامج التربوية الإرشادية المناسبة للطلبة، واستقبالهم بعبارات الترحيب، وتزويدهم بالعادات الجيدة المعينة على تفوقهم، وجعل قاعات الاختبارات بيئات تفاؤلية ومنظمة، وفتح قنوات التواصل الجيدة مع أسرهم، متمنياً للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح، وأن يعين قادة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور على تهيئة البيئة المدرسية والبيئة المنزلية الملائمتين، مثمنًا لجميع العاملين بالميدان التعليمي كافة جهودهم المبذولة ودورهم في الاستعداد والتهيئة لأعمال الاختبارات مما له طيب الأثر في نجاحها.
يذكر أن إدارة الإعلام التربوي تعمل بالتعاون مع مكاتب التعليم وإدارتي التوجيه والإرشاد “بنين وبنات” وإدارة الشؤون الصحة المدرسية، والمدارس عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي بالنشر التوعوي والإرشادي للطلبة وأسرهم تتضمن نصائح ورسائل تربوية بمناسبة قرب موسم الاختبارات.
كما نفذت إدارة الاختبارات والقبول في قطاعي “البنين والبنات” بتعليم الأحساء جهودًا مشتركة بالتعاون مع مكاتب التعليم والمدارس لإيضاح التعديلات الجديدة لوزارة التعليم وإبلاغ أولياء الأمور بشأنها، وإقامة العديد من اللقاءات وورش العمل التوضيحية للمعلمين والمعلمات والقيادات الإشرافية والمدرسية؛ لما جاء بشأنها.