5 فعاليات وجائزة ضمن مؤتمر جراحة التجميل

الأحد ٨ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٩:٣٤ مساءً
5 فعاليات وجائزة ضمن مؤتمر جراحة التجميل

أطلق المؤتمر السعودي العالمي الثاني لجراحة التجميل جائزته السنوية في البحث العلمي في جراحة التجميل، باسم الطبيب السعودي العالمي البروفيسور محمد قطان الذي قدم للمكتبة البحثية الطبية ما يربو على 500 بحث علمي نشر في مجلات علمية عالية الموثوقية، لتكون هذه الجائزه حافزًا قويًّا للباحثين والمهتمين بهذا المجال.

جاء ذلك خلال تدشين المؤتمر السنوي السعودي العالمي لجراحه التجميل بنسخته الثانية الذي افتتحه بدران بن عبدالرحمن العمر، مدير جامعة الملك سعود، ثم ألقى الدكتور فؤاد هاشم الممثل الوطني للجمعية العالمية ISAPS ونائب رئيس جمعية رعاية الجراحة التجميلية السعودية، كلمة ترحيبية باسم اللجان المنظمة للمؤتمر.

ثم تحدث متحدثان دوليان، وهما كل من الدكتور ديرك ريختر، رئيس الجمعية الدولية للجراحة التجميلية (ISAPS) والدكتورة ماري ماكغراث أستاذ الجراحة التجميلية، مدير شؤون المقيمين والزملاء بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو.

في حين ذلك قدمت العرضة السعودية إيذانًا بافتتاح المؤتمر السعودي العالمي الثاني لجراحة التجميل، وأعقب ذلك كلمة الدكتورة سمر الحايك، استشاري تقويم الأسنان في مستشفى الحرس الوطني، ورئيس الجمعية السعودية لتشوهات الوجه وشق الشفة، مبينةً أن مشاركتها في المؤتمر من خلال جمعية “رتاق” التي أنشئت تحت مظلة جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بوزارة الحرس الوطني، حيث قدمت الجمعية 37 متحدثًا دوليًّا لهذا المؤتمر، بدعم من رئيس جمعية الرعاية الجراجية جمال جمعة، كما أن الجمعية تقدم دعمًا تثيقفيًّا ونفسيًّا للمرضى والتوعية بالطرق السليمة لتلقي العلاج المناسب.

ثم قدم كل من الدكتور محمد أمير مراد، رئيس مؤتمر الرياض للثدي والأمين العام للجمعية السعودية لجراحة التجميل، والدكتورة وفاء الخيال، جراح الثدي والغدد الصماء من مستشفى الملك فيصل التخصصي والرئيس المشارك لاجتماع الثدي بالرياض، كلمة أوضحا فيها أهمية هذا التخصص في مؤتمرات جراحة التجميل.

كما قدمت عميد كلية التمريض في جامعة الملك سعود، الدكتورة مي الراشد، كلمة أوضحت أن الأبحاث العالمية والمحلية في هذا الشأن ودراسة إمكانية تطبيقها والاستفادة منها على المستوى المحلي، وذلك ضمن ستة محاور رئيسية، وهي التمكين في مهنة التمريض، والممارسة القائمة على الأدلة في علاج الجروح، الابتكار والتكنولوجيا في التمريض، والجودة في التمريض، والتعاون بين مختلف التخصصات في التمريض وتعزيز الصحة.

وضمن المحاور، أنها عقدت الكثير من مؤتمرات التمريض في الفترة السابقة، لكن ما يميز هذا المؤتمر هو أنه عقد بالتعاون مع جمعية الجراحة التجميلية والترميمية، والبعض قد يسأل ما علاقة التمريض بالجراحة التجميلية، حيث إن رؤية وفلسفة الكلية في جميع التخصصات الصحية هي مكملة لبعضها؛ لذا يجب أن تعمل جميع التخصصات الصحية بشكل متناسق لتقديم رعاية صحية متكاملة والذي بدوره يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تسعى جامعة الملك سعود للمساهمة في تحقيقها.

ثم ألقى رئيس المؤتمر الدكتور جمال جمعة، رئيس الجمعية السعودية لجراحة التجميل، كلمة رحب بالضيوف والمنظمين للمؤتمر في مدينة الرياض الذي أصبحت وجهة علاجيه تعزز للمملكة موقعًا مميزًا على خارطة جراحة التجميل في العالم.

وأوضح أن ما يميز المؤتمر هذا العام بكونه يضم خمسة مؤتمرات بنفس الوقت، وهي:

  1. المؤتمر السعودي لجراحة التجميل والترميم.
  2. مؤتمر التمريض العالمي بالتعاون مع كلية التمريض جامعة الملك سعود.
  3. مؤتمر جراحة الوجه والفكين وشق الشفة بالتعاون مع جمعية تشوهات الوجه وشق الشفة بجامعة الملك سعود والحرس الوطني.
  4. مؤتمر الرياض لجراحات وترميمات الثدي بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي.
  5. يوم البحث العلمي للأطباء المقيمين.

ويأتي هذا مع وجود بث لثلاث عمليات متخصصة لجراحين عالميين في هذا التخصص.

وتميز المؤتمر بوجود عدد كبير من الحضور من 31 دولة بالعالم.

ثم قدم الدكتور يوسف بن عبده عسيري، وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير، كلمة نيابة عن الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود، أبدى خلالها شكره وامتنانه للتنظيم وللمشاركة الثرية والفعالة من كافة اللجان، وتفاعل الحضور لهذا المؤتمر.

ثم قدم الدكتور أيمن حلمي كلمة عن حياة العالم الملهم البرفيسور قطان من خلال الإنجازات التي حققها من خلال مسيرته العلمية والعملية، ثم قدمت جوائز البروفسور محمد قطان لأحسن بحث، والتي فاز فيها صلاح الدخيل من مستشفى الحرس الوطني والدكتورة تغريد الحمصي من جامعة الملك سعود والدكتور جمال جمعة من القطاع الخاص.

وتبع ذلك أخذ صور تذكارية وافتتاح المعرض، وتجول الضيوف على المعرض المصاحب للمؤتمر.