اعتماد الاشتراطات التنظيمية للمصانع داخل وخارج النطاق العمراني
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
مزرعة سعودية تستحوذ على نظيرتها الكندية بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
آبل تعتزم إطلاق روبوت شخصي ذكي بحلول عام 2027
المصادر المفضلة.. ميزة جديدة من جوجل
أسمنت القصيم توزع 87.8 مليون ريال أرباحًا عن الربع الثاني
موجة حارة ورياحٌ نشطة على المنطقة الشرقية
ذعر في أمريكا بسبب أرانب الزومبي!
تباطؤ معدل التضخم في السعودية إلى 2.1% خلال يوليو
المواقيت المكانية للحج والعمرة
أعلنت السفارة الليبية بالقاهرة، تعليق أعمالها لأجل غير مسمى لأسباب أمنية بدءاً من اليوم الأحد.
وقالت السفارة الليبية في بيان صحافي عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” إن “سفارة دولة ليبيا بالقاهرة تعلن للسادة المواطنين الليبيين المقيمين والجالية الليبية بجمهورية مصر العربية الشقيقة أنها علقت العمل بالسفارة لظروف أمنية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 15 كانون الأول/ديسمبر 2019 وحتى إشعار آخر”.
كانت البعثة الدبلوماسية الليبية العاملة في مصر وكافة الملحقيات الدبلوماسية التابعة لها، أعلنت انشقاقها عن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وانحيازها التام للشعب الليبي وجيشه الوطني وبرلمانه المنتخب.
وأصدرت البعثة بياناً، مساء الجمعة، أكدت فيه أن طاقمها بدءاً من السفير والقائم بالأعمال والقنصل والملحقيات العاملة بالسفارة، لا يعترفون بحكومة الوفاق بعد توقيعها اتفاقيات غير معترف بها مع الجانب التركي، داعية البعثات الدبلوماسية الليبية في العالم للانشقاق عن حكومة السراج وفك ارتباطها بها بسبب دعمها للإرهاب وتفريطها في حقوق الشعب الليبي.
إلى ذلك، أعلنت انحيازها التام للجيش والبرلمان الليبي، مؤكدة ضرورة الوقوف صفاً واحداً مع القوات المسلحة التي تخوض المعارك لتخليص ليبيا من العصابات الإجرامية والإرهابية.
يذكر أن الجيش الليبي كان قد أعلن، مساء الخميس، ساعة الصفر لتحرير العاصمة طرابلس، وتطهيرها من بقايا ميليشيات الإرهاب والتطرف.
كما أعلن مساء الجمعة أن قواته الجوية دمّرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التركية ومواقع لتخزين الطائرات المسيرة والمعدات العسكرية، خلال قصف جوّي على الكلية الجوية بمصراتة.
يأتي ذلك بعد أيام من الإعلان عن توقيع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج مذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع تركيا، وهو ما اعترض عليه الليبيون معتبرين أن ذلك يمثل اعتداء على حقوقهم وانتهاكاً لسيادة بلادهم، وتفريطاً بثرواتها لصالح الأتراك.
وتقدم البرلمان الليبي بمذكرات للجامعة العربية والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإقليمية لإلغاء وإبطال الاتفاقية وسحب الاعتراف الأممي بحكومة السراج.