مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
الهلال يخطف تعادلًا قاتلًا من الوحدة
ضبط مقيمين لاستغلالهما الرواسب في المدينة المنورة
السعودية تدين بأشد العبارات إطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنين
أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات السعودية خلال الربع الأول من 2025
تعادل الوحدة والهلال في الشوط الأول
الخلود يتجاوز الفيحاء بثنائية
بثنائية رونالدو ودوران.. النصر يعبر الخليج
اختتام منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة أكثر من 30 طالبًا وطالبة
كوادر سعودية تتحدث لغات الحجاج في أبيدجان.. واحترافية تُجسّد ترحيب السعودية من أول لحظة
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الخليجيين الذين نجحوا طيلة عقود في تجنيب بلدانهم آثار عواصف المنطقة وحروبها ونجحوا في التركيز على التنمية، لا يملكون سوى خيار الإيمان بوحدة المصير وحتمية العمل المشترك وتغليب الحكمة في معالجة خلافاتهم وتباين مواقفهم”.
وأضاف السليمان في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الخليج لم يعد يمتلك رفاهية الاختلاف!”، أن ذلك ضرورة لضمان استقرار حاضرها وبلوغ أهداف مستقبلها، فالأحداث تؤثر على الجميع، والأخطار تحدق بالجميع، والعدو لن يوفر أحدا!.. وإلى نص المقال:
كالعادة، تنعقد القمة الخليجية في ظل تحديات وأزمات تحاصر دولها، وما يطمح له المواطن الخليجي أن تخرج القمة هذه المرة برؤية مشتركة واستراتيجية موحدة لمواجهة هذه التحديات والأزمات وليس ببيانات ختامية مكررة!
فالمنطقة على صفيح ساخن ووحدة المصير المشترك لم تعد تحتمل أن تكون مجرد شعار يردد، فالمركب واحد والنجاة أو الغرق واحد أيضا، أما الدول التي اعتادت على تمييز نفسها بانتهاج سياسات مخالفة أو محايدة وأحيانا معاندة للمجلس فلم تعد تملك مثل هذه الرفاهية العبثية، فالأحداث خطرة وسياسات التوسع ومد النفوذ لدول مثل إيران وتركيا باتت مكشوفة ومعلنة، والحرائق المشتعلة في سوريا واليمن والعراق وليبيا تلامس أطراف الثوب الخليجي ولن توفر النار أياً من أطرافه!
لا يملك الخليجيون الذين نجحوا طيلة عقود في تجنيب بلدانهم آثار عواصف المنطقة وحروبها ونجحوا في التركيز على التنمية سوى خيار الإيمان بوحدة المصير وحتمية العمل المشترك وتغليب الحكمة في معالجة خلافاتهم وتباين مواقفهم لضمان استقرار حاضرها وبلوغ أهداف مستقبلها، فالأحداث تؤثر على الجميع، والأخطار تحدق بالجميع، والعدو لن يوفر أحداً!