التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بالمنجز الأمني النوعي الذي أعلنت عنه اليوم رئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية والمتمثل في إحباط عمل إرهابي وشيك.
وقال معاليه :” إن هذا الإنجاز الذي دحر الله به مكائد الإرهاب وتدابيره الشريرة هو من حفظ الله تعالى للمملكة العربية السعودية التي هداها سبحانه إلى شَرْعِهِ والعملِ بحُكْمِهِ والاعتزازِ بذلك كُلِّهِ، فقيض الله لها من الخير والتوفيق ما هزمت به عادياتِ الشر، ومن ذلك كفاءة تدابيرها الأمنية حيث اضطلع جهاز أمن الدولة بعدد من العمليات النوعية التي اثخنت الإرهاب وأصابت منه غرضاً وحققت هدفاً، فبات يمارس عبثه الإجرامي من خلال فُلُولِه اليائسة لتقع من حين لآخر في كمين اليقظة الأمنية”.
وأضاف الدكتور العيسى بأن رابطة العالم الإسلامي والهيئةَ العالميةَ للعلماء المسلمين تُثَمّن عالياً ما تضطلع به المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة في ملاحقة الإرهاب فكرياً وعسكرياً وإعلامياً في سياق الكفاءة العالية التي استهدفت تجفيفَ منابع هذا الشر ومحاصرةَ سُبُلِ تمويله، منوهاً بالمنصات الفكرية العالمية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتواجه تفاصيل الأيديلوجية الإرهابية وموادَّها الأولية، وفي طليعتها الأفكار المتطرفة على اختلاف وَحَل مشاربها وتنوُّع لفيفها.
وأوضح أن المملكة أصبحت ـ بحمد الله ـ أنموذجاً عالمياً في العزيمة القوية والفاعلة في ملاحقة الإرهاب وتفكيك أيديولوجيته الضالة لتُبَيّن بهدي الإسلام الرفيع حقيقة ديننا الحنيف الذي أرسل الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وبعثه متمماً لمكارم الأخلاق، فكان دينَ العدلِ والسلام ومحبةِ الخير للجميع.
وسأل معاليه الله تعالى أن يحفظ المملكة لخير مواطنيها وكلِّ مقيم فيها وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانيةِ جمعاء، وأن يَكْبت الأشرارَ والأعداءَ أينما ثُقِفُوا كما كَبَتَ الذي من قبلهم، وأن يجعل بأسَهم بينهم، ويَرُدَّ كيدَهم في نحورهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.