أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
أكد مجلس الوزراء الكويتي، أن الاتفاقية الملحقة حول إجراءات استئناف إنتاج النفط في المنطقة المقسومة مع المملكة والمبرمة مؤخرًا بين البلدين، إنجاز تاريخي.
وذكر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أنس خالد ناصر الصالح، عقب اجتماع للحكومة الكويتية، عقد أمس الاثنين، أنها استمعت إلى شرح حول نتائج زيارة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، إلى الكويت الأسبوع الماضي، حيث تم التوقيع على اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين ومذكرة تفاهم بين تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي لدى الجانبين.
وأعرب مجلس الوزراء الكويتي عن “التقدير البالغ والعظيم للحظة التاريخية بتوقيع البلدين الشقيقين” للاتفاقية التي عدها “تجسيدًا للعلاقات الأخوية المميزة والخاصة التي تؤكد إيمان قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين بوحدة الهدف والمصير عبر التاريخ الممتد لسنين من التلاحم والترابط”.
وأضاف الصالح أن مجلس الوزراء الكويتي ثمن “هذا الإنجاز التاريخي ومستوى التعاون والتفاهم والتناغم الكبير بين فرق العمل السياسية والقانونية والفنية من كلا الجانبين وما بذلته من جهود خاصة لتحقيق رؤية القيادتين في البلدين الشقيقين”.
وقعت المملكة والكويت 24 ديسمبر، اتفاقًا يفسح المجال أمام استئناف الإنتاج من حقول النفط في المنطقة المحايدة بين البلدين، بعد توقفه قبل سنوات.
وأوقف البلدانِ الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل 3 سنوات، مما قلص الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميًّا، ما يعادل 0.5 بالمائة من إمدادات النفط العالمية.
وينتج حقل الخفجي 300 ألف برميل يوميًّا من الخام العربي الثقيل، مقابل 200 ألف في حقل الوفرة.