القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أكدت مصادر خاصة لـ”المواطن” وجود حالة اشتباه مصابة بحمى الضنك وذلك في أحد المستوصفات الخاصة بمحافظة صامطة خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر، أن انتشار البعوض الناقل لها وزيادة كثرة الأنفلونزا الموسمية الخطيرة وارتفاع في درجة الحرارة لدي عدد من المصابات زاد من تخوف الأهالي ناهيك عن ضعف عملية الرش في بعض القرى والهجر.
“المواطن” بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم صحة جازان الأستاذ محمد دراج والذي أوضح قائلاً: “هناك جهود كبيرة لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك داخل وخارج المنازل وفي كل النطاقات العمرانية بالمنطقة تنفذها الفرق الحقلية التابعة لعدد من الجهات الحكومية”.
وأضاف دراج: “تقوم الفرق المشتركة بتقييم الأماكن التي تسجل فيها الإصابات وتعمل على إزالة أماكن توالد البعوض الناقل وتنفذ أعمال المكافحة بالمبيدات المعتمدة ثم تقوم بقياس أثر ذلك على كثافة البعوض الناقل وأطواره المختلفة باستخدام مصائد خاصة لهذا الغرض، كذلك فإن من مهام وزارة الصحة ممثلة في مديرية الشؤون الصحية التشخيص المبكر للحالات وعلاجهما وتوعية المجتمع بأعراض المرض وطرق الوقاية منه. وتعمل الصحة على توعية الممارسين الصحيين على طرق الاشتباه والتشخيص وأساليب التعامل مع الحالات التي يتم معاينتها في المنشآت الصحية”.
الجدير بالذكر أن البعوض الناقل لحمى الضنك يستطيع التكاثر بكثافة في التجمعات المائية الصغيرة مثل أحواض المزروعات وإطارات السيارات التالفة وتسربات مياه المكيفات والخزانات المكشوفة في المنازل ومشاريع البناء.
ويشهد العالم ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات بحمى الضنك وزيادة في رقعة انتشار البعوض الناقل وذلك يعزى إلى التغير المناخي وأنماط هطول الأمطار وتوسع التجمعات البشرية.