إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، أن تعاهد الإيمان ومراقبته سمة المسلم وديدن العقلاء حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم )) .
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم: إن المؤمن يجدد إيمانه لأن الإيمان لا يستقر على حال بل يبلى ويضعف بسبب الفتور في العبادة أو الغفلة عن الله وانغماس النفس في بعض شهواتها فالإنسان كائن محدود القدرة ضعيف بالفطرة وهو بين فتور وتقصير، إذ قال الله تعالى ” وخلق الإنسان ضعيفا “.

وأكد أن خير الزاد لمن يطلب الزاد وخير رفيق في طريق الثبات التمسك بكتاب الله تعالى والعمل به ومن تمسك به عصمه الله ومن اتبعه أنجاه الله مشيراً إلى ان المسلم اليقظ يسارع للخروج من لحظات الغفلة وهنات الفتور لأنه يفرح بالطاعة من صلاة وصيام وبذل للفقراء واليتامى ورعاية للسجناء وأسرهم ويتطلع إلى رضا ربه , سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الإيمان قال (( إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن )) .
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن مهما أصاب المسلم من غفلة وحلت به علامات الفتور وزلت به القدم فإن باب التوبة مشرع وطريق الأوبة بالخيرات مترع والله يحب الأوابين, مستشهداً بقول الله تعالى ” قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله, إن الله يغفر الذنوب جميعا, إنه هو الغفور الرحيم “.
