أفادت مصادر إعلامية إيرانية بوقوع عدد من الإصابات بين صفوف المتظاهرين في عدة مناطق إيرانية مختلفة.

ومنذ الإعلان عن مسؤولية الحرس الثوري عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، تزايدت حدة الثورات الغاضبة التي تطالب بمحاسبة المتسبب في الحادث الذي راح ضحيته 176 شخصًا.

ولليوم الثالث على التوالي يطالب ذوو الضحايا بإقالة المسؤول عن استهداف الطائرة فيما حمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات ضد نظام الملالي.

واعترف الحرس الثوري الإيراني بمسؤوليته عن إسقاط الطائرة زاعمًا أنه تم بطريق الخطأ بعد تلقيه إنذارًا باستهداف البلاد بصاروخ كروز الأمر الذي سبب موجة من الغضب الشعبي ضد النظام.

وشهد مساء السبت انطلاق تظاهرات طلابية أمام جامعة أمير كبير في طهران، وذكرت وكالة فارس الإيرانية أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون، المرشد بالرحيل، وهتفوا: “النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر”، و”الموت للولي الفقيه”، و”قاتل وحكمه باطل”.