السعودية تطلق أعمالها في BIO 2025 لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
رياح محملة بالغبار على عدة مناطق حتى نهاية الأسبوع
السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
اللواء المربع يتفقد سير العمل في جوازات الطائف
أسعار الذهب ترتفع بدعم التوترات الإقليمية
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
فقدت موظفة مصرفية تدعى إميلي جيمس، وتعيش في ولاية أوريغون، وتعمل في أحد البنوك الأمريكية، وظيفتها، وذلك بعدما ساعدت رجل ليس لديه مالا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن إميلي تلقت مكالمة من أحد عملاء البنك والذي يدعى مارك أوجنيو كلاكاماس، خلال عملها، طالبها خلالها بضرورة صرف شيكه الشهري، ولكنها أخبرته أنه لا يمكن ذلك.
وظل مارك على الهاتف لمدة ساعة يحاول إقناع إميلي بصرف الشيك، وأخبرها صراحة أنه إذا لم يتم صرفه له فسيكون مفلسا، حتى أنه لن يتمكن من دفع ثمن ملء خزان سيارته بالوقود.
حزنت إميلي لما يحدث مع مارك، وعندما علمت منه أنه يجري المكالمة من مكان قريب من البنك، حصلت على إذن من المشرف عليها، وأخذت سيارتها وذهبت إلى مارك ومنحته 20 دولارا من مالها الخاص.
وقالت إميلي إنها شعرت بالحزن من حديث الرجل ولكن لم يكن هناك أي طريقة لصرف شيكه، ولم تجد أمامها طريقة سوى بقيادة سيارتها والذهاب إليه، موضحة أنها قررت مساعدته لأنها سبق وتعرضت لنفس الموقف.
وأضافت أنها لم يأتي ببالها أن تصرفها سيؤثر على عملها، ولكنها فوجئت بعد أسبوع من الموقف يخبرونها بأنها مطرودة، لأنها تواصلت مع أحد العملاء في العمل دون أن يكون مصرحا لها بذلك، كما ان المشروف الذي منحها الإذن طرد أيضا.
ووصف أوجينو الذي كان في حاجة للمساعدة طرد إميلي من عملها بالأمر السخيف، موضحا أنه يشعر بالكثير من الحزن لأنها كانت الوحيدة التي حاولت مساعدته.
وأضاف أنه أخبر إميلي أنه يتمنى لو كان معه 20 دولارا حتى يتمكن من العودة إلى المنزل، فطلبت منه البقاء في مكانه وأنها ستكون أمامه بعد 30 دقيقة، لتذهب إليه وتمنحه المال بالفعل.
وقالت إميلي التي عملت في البنك لمدة عامين إن هذه المرة الاولى التي يتم فيها معاقبتها في عملها، فدائما ما كانت تحصل على الجوائز، كما حصلت على أكثر من 12 شهادة تقدير.
جز