استعدادات لأول سباق عالمي بين الإنسان والروبوت بدولة آسيوية لعلاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدمًا في العالم دعوى جماعية ضد لينكد إن لهذا السبب النيابة العامة تعلن 45 وظيفة إدارية شاغرة السواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية حالة مطرية على منطقة الباحة جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي تعليم مكة المكرمة يدعو منسوبيه للمشاركة بجائزة البحوث الاجتماعية فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف أمانة جدة تضبط 3 أطنان من التبغ و2200 منتج منتهي الصلاحية
أعلنت الشرطة الأسترالية عن مكافأة مليون دولار أسترالي، لمن يدلي بمعلومات عن اختفاء طفلة تدعى شيريل غريمر، اختفت من على شاطئ ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، قبل 50 عاماً.
وبحسب صحيفة “ميرور”، فإن الطفلة التي كانت تبلغ من العمر 3 سنوات وقت اختفائها، اختفت في يوم 12 يناير 1970، من على الشاطئ، حيث كانت تقضي يوماً ترفيهياً مع والدتها وأشقائها الثلاثة.
كانت شيريل وإخوانها الأكبر يركضون أمام والدتهم على الشاطئ، وذهبت شيريل للاختباء في مرحاض السيدات، بينما حاول شقيقها الأكبر ريكي أن يقنعها بالخروج ولكنه لم ينجح، وفي نفس الوقت لم يستطع الدخول إليها لأنه يعلم أنه لا يسمح للصبية بالدخول، فما كان منه سوى أن ذهب لإحضار والدته، وبمجرد أن ذهب أخذ الطفلة شخص آخر، بالرغم من أن ريكي لم يتغيب أكثر من 90 ثانية.
اعترف مراهق منحرف يبلغ من العمر 16 عاماً بأنه اختطف الطفلة وقتلها وأخفى جسدها وحرق ملابسها بعد 18 شهراً من اختفائها، لكن لم يتم متابعة الاعتراف لمدة 45 عاماً، حتى تولى المحقق فرانك سانفيتالي القضية وأعاد فتح التحقيق.
أجرت الشرطة مقابلة ثانية مع الرجل في عام 2017، لكنها فشلت في الحصول على اعتراف ثان منه، وظلت توجه تهمة القتل له ولكن المحكمة العليا حكمت بعدم قبول جزء كبير من الأدلة.
وقال القاضي: إن مقابلة المراهق مع الشرطة في إبريل من عام 1971، لا يمكن الاعتماد عليها في المحكمة، حيث إنه لم يكن هناك والد أو شخص بالغ أو محامٍ يرافقه، وذلك بالرغم من اعترافه أنه خطط للاعتداء الجنسي عليها.
وقال المراهق في التحقيق الأول معه إنه خطط للاعتداء الجنسي على الطفلة، ولكنه أصيب بالذعر بعدما وجد أنها لا تتوقف عن الصراخ وقام بقتلها، حيث وضع يديه على فمها وطلب منها أن تصمت ومع استمراره في كتم أنفاسها لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضاف المراهق أنه تخلص من ملابسها وأخفى جثتها بين الشجيرات، وبالرغم من أنه أعطى الشرطة وصفاً دقيقاً للمكان الذي ترك فيه جسدها إلا أنه لم يتم العثور على جثتها.
وقال شقيق الطفلة المختفية ريكي: “لا توجد كلمات يمكن أن تصف ألم فقدان شقيقتي، وتأثير اختفائها على عائلتنا بأكملها، نذكر كل يوم الطريقة المأساوية التي فقدناها بها، ونأمل أن تكون المكافأة المعروضة وسيلة لتحقيق العدالة لشيريل.
وقال قائد الشرطة: “نحن نناشد أولئك الناس الذين يعرفون شيئا ما ولكنهم لم يميلوا في السابق إلى مساعدة الشرطة، بإخبارنا بأي معلومات لديهم، فكل ما قاله شهود العيان عقب اختفاء الطفلة أنهم رأوا رجلاً يحملها ويذهب بها باتجاه موقف السيارات”.
وأضاف: “نرحب بأي معلومات قد تساعد في التحقيق، هناك الآن مليون سبب للتقدم بتلك المعلومات”.