ناصر شنان يسرد لـ”المواطن” قصة صور الضباب وقمم جبال السروات

الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٨:٣٢ مساءً
ناصر شنان يسرد لـ”المواطن” قصة صور الضباب وقمم جبال السروات

حصد مقطع فيديو نشره مؤخرًا المصور الفوتوغرافي المحترف ناصر شنان آلاف المشاهدات، لما احتواه من مناظر طبيعية جميلة لمنطقة الباحة، حيث اختلط الضباب بقمم جبال السروات لتظهر صور الطبيعة مع أصوات الطيور وقت نسمات الصباح العليلة.

وقال المصور ناصر شنان في تصريحات إلى “المواطن” إن ما يميز محافظة المندق طبيعتها الخلابة وزاد التميز تنوع الأجواء في فصل الشتاء، مضيفاً: لا تتفاجأ إذا استيقظت صباحاً ورأيت الضباب يطوق المكان أو يعانق الجسور والمنازل والجبال أو تراه في بطون الأودية كاللبن المسكوب وقد تشاهد اليوم الآخر أجواء أخرى إما ماطرة أو مشمسة أو مثلجة.

ضباب الجلادة

وشهدت المندق بأوديتها صباح الثلاثاء الماضي ظاهرة شلال السحاب الذي يرقد في أوديتها في مشهد نادر، حيث صعد بخار الماء من بطون الأودية ليكوّن سُحباً بيضاء، ليستيقظ الأهالي على هذه المناظر الأخاذة التي تأسر القلوب وتسرّ الناظرين في مشهد عجيب ما أثار التعجب وجذب العديد من المهتمين ومحبي الطبيعة للاستمتاع بتلك اللحظة النادرة، علماً أنها بدأت تتكرر مؤخراً وفي كل فصل.

ناصر شنان يسرد قصة صور الضباب وقمم جبال السروات
المصور ناصر شنان

وتابع شنان: بالنسبة للطبيعة أنا كغيري من محبي الطبيعة وشغوف بطبيعة بلادي ومآثرها فالباحة هبة من الله فهي علاج لمحبي المناظر الطبيعية فالذي يعشق الطبيعة يتميز بالنشاط الدائم يومياً مهما واجهه من أيام شاقة سواء في العمل أوفى الحياة، ويبدأ يومه مع شروق الشمس.

وأردف المصور: بالنسبة إلى بدايتي مع التصوير فهي هواية قديمة بدأتها منذ أيام الطفولة في الباحة، حيت تملكت كاميرا عام 1409هـ أواخر الثمانينات ميلادية ومن هناك بدأت هواية التصوير حتى تطورت بالفطرة ثم التحقت ببعض الدورات الأساسية فيما بعد أثناء انتقالي لمدينة الرياض عَقبها امتلاك الكاميرات الاحترافية بأنواعها تباعاً في مدينة الرياض ومن هناك بدأ التنافس مع كبار الفوتوغرافيين واكتساب الخبرات معهم.

وأكد شنان: بدأت فعلياً بالمشاركة بصوري الفوتوغرافية بالذات الطبيعية مع مطلع عام 2000 حيث ساعدني في ذلك ثورة الإنترنت وعصر التقنية الجديد ثم عدت إلى الباحة عام 2016 ومعها عادت الهواية أقوى من السابق كون المنطقة أرض خصبة للمصورين لنثر إبداعاتهم، والحقيقة لازال حب التصوير خصوصاً الطبيعة يجري بداخلي، ولم أفكر يوماً ما بأكثر من ذلك ولن أذهب بعيداً كونها هواية استمتع أيما استمتاع وأنا أمارسها دون اعتبارات أخرى.

ضباب المندق