نعيش أسرى في بلادنا.. مشاهير إيرانيون يهاجمون حكومة بلادهم

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١:٢٣ مساءً
نعيش أسرى في بلادنا.. مشاهير إيرانيون يهاجمون حكومة بلادهم

وضع النظام الإيراني نفسه في مأزق كبير بعد إعلانه خبر مسؤوليته عن سقوط طائرة الركاب الأوكرانية، التي سقطت يوم الأربعاء الماضي، وكان هناك 176 شخصاً على متنها.

ولم تلق تصرفات النظام الإيراني إعجابَ المواطنين، بالرغم من تأكيد النظام أن الطائرة سقطت نتيجة خطأ بشري، حيث خرج الطلاب والموظفون إلى الشوارع للاحتجاج على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وأخذوا يهتفون “الموت للديكتاتور”، كما هاجموا الحرس الثوري وطالبوه بترك إيران وشأنها.

ولم تتوقف الاحتجاجات على العامة فقط، حيث احتجت قائمة كبيرة من المشاهير على تصرفات قادتهم، ودعموا المتظاهرين وسنستعرض في السطور التالية هذه القائمة.

المخرج مسعود كيمي

أعلن المخرج الإيراني البارز مسعود كيميي، انسحابه من مهرجان الفجر السينمائي الدولي، والذي يعد أهم مهرجان سينمائي في إيران، يعقد سنويا في العاصمة الإيرانية طهران، وأكد المخرج احتجاجه على تصرفات قادة بلاده وأعلن دعمه للمواطنين.

المغني علي رضا عصار

ألغى المغني البارز، علي رضا عصار، حفلة موسيقية في محاولة لإظهار الدعم للاحتجاجات التي استؤنفت في مطلع هذا الأسبوع.

ونشر المغني عصار مقطع فيديو على حسابه بموقع تبادل الصور ومقاطع الفيديو القصيرة انستغرام، في الليلة الماضية،  أعرب فيه عن تعاطفه مع شعب بلده، بعد الحادث وأعلن أنه سينسحب من حفلة موسيقية.

وادعت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أنه ألغى الحدث لسبب آخر، ولكن شريط الفيديو الخاص عبر عن دعمه للمتظاهرين.

الفنانة ترانه عليدوستي

كما هاجمت الفنانة ترانه عليدوستي، إحدى أكثر الفنانات الإيرانيات شعبية في طهران، حكومة روحاني، مؤكدة أن الشعب الإيراني يعيش أسيراً لنظام المرشد علي خامنئي.

وشاركت النجمة التي رشحت لنيل جائزة الأوسكار منشورا على صفحتها على موقع تبادل الصور ومقاطع الفيديو القصيرة انستغرام، قالت به: “حاربت هذا الحلم لفترة طويلة ولم أرغب في قبوله، لكنني بت على يقين من أننا لسنا مواطنين، نحن أسرى لدى النظام”.

وقامت عليدوستي باستبدال صورة ملفها الشخصي، ووضعت صورة باللون الأسود.

كيميا علي زادة

كما أعلنت البطلة الأولمبية الإيرانية، كيميا علي زاده، انشقاقها الأمر الذي زاد من الضغوط على النظام، حيث كتبت على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي أنها غادرت البلاد إلى الأبد.

وقالت زادة البالغة من العمر 21 عاماً: ” هل أبدأ بالترحيب، أو الوداع، أو تقديم التعازي؟، أنا واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران، كنت أرتدي كل ما طلبوا مني أن أرتديه، وكررت كل شيء أخبروني أن أقوله، لا أحد منا يهمهم”.

وانتقدت النظام الإيراني، وقالت إن النفاق والكذب والظلم والإطراء منتشرون به، مؤكدة أنها لا تريد شيئا في العالم سوى التايكواندو والأمن وحياة سعيدة، مشددة على أنه لم يقم أي أحد بتوجيه دعوة لها للسفر إلى أوروبا.

استقالة إعلاميين

كما أعلن مذيعان بالتلفزيون الإيراني الحكومي، استقالتهما وذلك بسبب الأكاذيب التي روجها النظام على مدار الأيام الثلاثة التي تلت حادث إسقاط الطائرة، حيث أخذ النظام يؤكد أنه غير متورط بالواقعة، في حين اعترف بجريمته بعد ذلك.