القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
استشارات تعليمية ومبادرات نوعية في جناح تعليم الرياض بالمعرض الدولي للمدارس
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في السعودية
اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
توصل عدد من الباحثين في نيوزيلندا إلى اكتشاف يعد الأول من نوعه، يمكنه أن يغير طريقة علاج الخرف والصداع النصفي والسكتات الدماغية وينهيهم إلى الأبد.
وبحسب مجلة ” Nature Communications” العلمية، فإن التعاون البحثي الذي تم بين علماء من جامعة أوكلاند، وكلية لندن الجامعية، وجامعة بريستول، نتج عنه نتائج مذهلة، حيث توصلوا من خلال هذا التعاون إلى طريقة لعلاج مرض الخرف.
ووفقًا للبحث الذي نشره العلماء في المجلة فإنهم ظلوا لسنوات طويلة يشتبهون في أنه لدى الدماغ وسيلة لمراقبة وتنظيم تدفق الدم الخاص به بشكل منفصل عن نظام التحكم في ضغط الدم على نطاق الجسم، ولكنهم لم ينجحوا في إثبات ذلك حتى الآن.
وتمكنت الدراسة التي أجراها الأستاذ بجامعة أوكلاند، جوليان باتون، في الوصول إلى وظيفة جديدة لخلايا صغيرة على شكل نجمة تسمى الخلايا النجمية، والتي تتحكم في تدفق الدم في المخ.
وقال الدكتور جوليان إن ما اكتشفوه خلال الدراسة هو أن المخ لديه طريقة تلقائية للتأكد من الحفاظ على تدفق الدم إليه، ولسوء الحظ أنه في الظروف المرضية يحدث على حساب ضخ ضغط دم أعلى في بقية الجسم.
وأضاف أنهم توصلوا إلى أن تقليل النشاط في الخلايا النجمية التي تستشعر تدفق الدم قد يكون وسيلة لخفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، كما أنه قد يكون وسيلة لمكافحة الصداع النصفي والسكتات الدماغية.
وأوضح أن وجود اضطرابات في تدفق الدم في الدماغ هو سبب للكثير من الأمراض، والانخفاض المستمر في تدفق الدم في الدماغ هو السبب المحتمل للإصابة بالخرف والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر.
وتابع جوليان أن ما يأملون إليه هو إيجاد تدخل يعمل على الحكم في الخلايا النجمية، ولذا سيبدؤون التجارب السريرية على المرضى خلال السنوات الثلاث القادمة.
ولفت إلى أن هدفه النهائي من هذه الدراسة هو الوقاية من أمراض الدماغ مثل السكتات الدماغية والصداع النصفي وبعض أنواع الخرف.