السومة سلاح العروبة لتجاوز الهلال
هدف يفصل حمدالله عن رقم تاريخي مع الشباب
مجلس الوزراء يرحب بزيارة ترامب ويتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
القبض على 4 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في تبوك
أعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أسفه إزاء ماتضمنه بيان وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية، الذي ينتقد تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية حول القرار رقم 8456، الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن تطورات الوضع في ليبيا.
وقال المصدر وفقًا لبيان أصدرته الجامعة العربية اليوم: “إن الجامعة العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط تتابع بكل أمانة وحيادية أداءها لمسؤولياتها حيال ملف الأزمة في ليبيا أسوة بكل ملفات الأزمات السياسية الأخرى المطروحة على جدول أعمال مجلس الجامعة، ليسوؤها أن تضطر للجوء إلى التوضيح الإعلامي بشأن تلك التصريحات ومواقف الأمين العام إجمالاً تجاه الأزمة المستعرة في ليبيا في مواجهة حالة من الإصرار على تحميل الأمانة العامة والأمين العام لمسؤولية وقائع وأحداث يعلم الجميع أنها تجافي الحقيقة”.
وأشار إلى أن استدعاء مسألة عدم التمكن من عقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية، استجابة لطلب ليبيا الدائمة بتاريخ 17 / 4 / 2019م، وتحميل مسؤولية ذلك للأمين العام إنما يعد افتراءً واضحًا عليه، مبينًا أن مسؤولية عدم الاستجابة لهذا الطلب تقع حصرًا على الدول الأعضاء التي لم تتمكن من تشكيل النصاب القانوني اللازم لعقد الدورة وليست من اختصاص الأمانة في شيء.
وأضاف المصدر أن الأمين العام وإدراكًا منه لأهمية الوضع المتأزم في ليبيا ولضرورة متابعة الجامعة العربية عن كثب لهذه الأزمة الكبيرة والمهمة في بلد عربي يدرك الجميع أهميته لاستقرار العالم العربي وبالذات في منطقة شمال أفريقيا، كان قد عين ممثلًا له إلى ليبيا عقب تسلم مهام منصبه بأشهر قليلة وهو السفير التونسي السابق صلاح الجمالي والذي عمل ما يقرب من ٣ سنوات مع الليبيين من كافة التوجهات إلى أن وافته المنية منذ شهر.
وأكد أن الأمين العام للجامعة العربية لم يغلق الباب يومًا أمام قيامه بزيارة ليبيا في إطار مسؤولياته كأمين عام للجامعة، وأنه أعرب مرارًا عن تطلعه لإجراء تلك الزيارة بما يمكن أن يكون له مردود إيجابي على الواقع السياسي في ليبيا وليس أن تكون زيارة مراسمية دون مردود واضح، مشيرًا إلى أنه مازال يأمل بإتمامها في القريب عند سماح الظروف بذلك.
وأعرب المصدر عن تطلع الأمين العام للجامعة العربية للعمل مع كافة الليبيين من أجل دفع الوضع الليبي إلى التسوية والاستقرار بعيدًا عن مرحلة المواجهة العسكرية المؤسفة التي يعيشها حاليًا.