السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
جدد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري التأكيد على رفضه تأليف حكومة جديدة نافيًا في الوقت ذاته أن يكون له أو لأنصاره يد في تعطيل تشكيل حكومة لبنان الجديدة.
وقال الحريري: التحليلات التي تتحدث عن سيناريوهات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودتي إلى رئاسة الحكومة مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلي مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسي الواحد.
وتابع الحريري : قراري حاسم بأن كرسي السلطة صار خلفي، وأن استقالتي استجابت لغضب الناس كي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة في تصريف الأعمال.
وأضاف : أما للمتخوفين من هذه السيناريوهات والقائلين بان أحدًا من أولياء أمر التأليف لم يعد يريد سعد الحريري في رئاسة الحكومة فأقول: سعد الحريري اتخذ قراره ومفتاح القرار بيده.. فتشوا عمن سرق مفاتيح التأليف وأقفل الأبواب على ولادة الحكومة.
وعلى مدى الأيام الماضية شن الحريري هجومًا على الفرقاء السياسيين في لبنان الذين فشلوا في تأليف حكومة جديدة بعد مرور 90 يومًا على استقالته.
وقال الحريري أمس: إن الجيش والقوى الأمنية كافة تتولى مسؤولياتها في تطبيق القوانين ومنع الإخلال بالسلم الأهلي، وهي تتحمل يوميًا نتائج المواجهات مع التحركات الشعبية لافتًا إلى أن الاستمرار في دوامة الأمن بمواجهة الناس تعني المراوحة في الأزمة وإصرارًا على إنكار الواقع السياسي المستجد.
وتابع الحريري : حكومتنا استقالت في سبيل الانتقال إلى حكومة جديدة تتعامل مع المتغيرات الشعبية لكن التعطيل مستمر منذ تسعين يومًا فيما البلاد تتحرك نحو المجهول والفريق المعني بتشكيل حكومة يأخذ وقته في البحث عن جنس الوزارة.
وختم الحريري بالقول : المطلوب حكومة جديدة على وجه السرعة تحقق في الحد الأدنى ثغرة في الجدار المسدود وتوقف مسلسل الانهيار والتداعيات الاقتصادية والأمنية الذي يتفاقم يومًا بعد يوم مضيفًا أن استمرار تصريف الأعمال ليس هو الحل فليتوقف هدر الوقت ولتكن حكومة تتحمل المسؤولية.