كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
نظّم مجلس الغرف السعودية صباح اليوم الأحد لقاء الأعمال السعودي الموريتاني بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية، وعدد من أصحاب الأعمال من الجانبين.
وكشف رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين انخفض بشكل ملحوظ، حيث انخفض من 144 مليون ريال في عام 2013م إلى نحو 88 مليون ريال في عام 2018م.
وأكد العبيدي في حديث خاص لـ”المواطن” أن مع بداية 2019 ارتفع هذا الرقم بعد زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لنواكشوط، مؤكدًا على وجود اتفاقيات متبادلة في عمليات الصادرات السعودية لموريتانيا، وجذب استثمارات موريتانية للسوق السعودي مما سيزيد في حجم التبادل.
وبين أن من التوصيات زيادة توفير المعلومات بين القطاعين السعودي والموريتاني، وتقديم مزيد من التسهيلات من هيئة الاستثمار لتكون محفزة لزيادة التبادل التجاري، مشيرًا أن القطاعين الخاص السعودي والموريتاني بدأ فعليًا منذ توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مجلس الغرف السعودية والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين في أبريل الماضي.
وأكد على ضرورة بذل مزيد من الجهود على كافة المستويات، سواء على مستوى أصحاب الأعمال أو على مستوى الحكومات، لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، وخلق المزيد من الشراكات الاقتصادية التي تركز عليها البلدين، كالتعدين والزراعة والثروة الحيوانية، والصناعة والبنية التحتية والخدمات.
وتابع العبيدي أن المملكة تسعى من خلال رؤيتها 2030 إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة والشقيقة ومن بينها جمهورية موريتانيا، مشيرًا لمساندة كافة الجهات المعنية في المملكة لهذا اللقاء، وذلك لتوسيع آفاق التعاون في كافة المجالات الاقتصادية، والوقوف على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة لقطاعي الأعمال في البلدين الصديقين.
وشهد اللقاء توقيع عدة اتفاقيات بين الجانبين لزيادة سبل التعاون والتبادل التجاري، وشارك في اللقاء أكثر من 100 شركة ومؤسسة موريتانية في مختلف القطاعات، وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال بين الجانبين، للبحث عن فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين الجانبين.