مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
القبض على شخص نقل 14 مخالفًا لنظام أمن الحدود
ضوابط وشروط استحقاق إجازة أداء فريضة الحج في نظام العمل
أمطار ورياح نشطة على نجران حتى المساء
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
طيران ناس يختتم مشاركته في سوق السفر العربي بدبي بإطلاق تطبيقه على الساعات الذكية
طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من شركة آبل مساعدة المحققين على الوصول إلى جهازي الآيفون المملوك للسعودي، محمد سعيد الشمراني، 21 عامًا، الذي أطلق النار في قاعدة بينساكولا للقوات الجوية.
وبحسب موقع واشنطن بوست، يعتقد المحققون أن الشمراني، ترك هاتفًا في السيارة وكان يحمل الهاتف الثاني بينما كان يطلق النار على أفراد في القاعدة.
وأمس الثلاثاء، أرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي خطابًا إلى شركة آبل، يطلب فيه المساعدة لتجاوز رموز المرور على الهواتف، وكتب: على الرغم من أن مطلق النار قد مات، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، بسبب وفرة من الحذر، حصل على تفويض من المحكمة للبحث في محتويات الهواتف من أجل استنفاد جميع الخيوط في تحقيق الأمن القومي ذي الأولوية العليا.
وتابع: لسوء الحظ، لم يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من الوصول إلى محتويات الهواتف، حتى بعد سؤال خبراء التكنولوجيا الخاصين عما إذا كانوا يستطيعون مساعدة العملاء على كسرها، لم يُظهر لنا أي من هؤلاء الأشخاص الدعم للوصول.
رد آبل:
وبدورها قالت شركة آبل إنها زودت مكتب التحقيقات الفيدرالي وموظفي إنفاذ القانون بالمعلومات في الأيام الأولى للتحقيق، من خلال مشاركة البيانات ذات الصلة في التخزين السحابي، أما التشفير على الهواتف يعد حماية مهمة لحماية ملايين المستهلكين من المتسللين والمجرمين الآخرين.
وتشير المواجهة بين مكتب التحقيقات الفيدرالي وآبل إلى معركة مماثلة بعد أن تعذر على المحققين الوصول إلى آيفون أحد مطلقي النار الذين قتل أكثر من عشرة أشخاص في حفل عطلة في سان برناردينو، كاليفورنيا، في عام 2015.
في هذه الحالة، رفعت وزارة العدل دعوى قضائية ضد شركة آبل في ضوء معارضة شركة التكنولوجيا التعاون مع التحقيقات، ومنذ ذلك الحين ظلت الحكومة الفيدرالية وسيليكون فالي في معركة مستمرة حول تكنولوجيا التشفير، وهي قضية سياسة رئيسية لمسؤولي إنفاذ القانون، وقد حث المدعي العام ويليام بار في الأشهر الأخيرة شركات التكنولوجيا على التعاون.