بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
سلمان للإغاثة يوزّع 405 سلال غذائية في مرجعيون اللبنانية
توكلنا يتيح استعراض خدماته من مختلف أنحاء دول العالم
القبض على مواطن لترويجه الشبو في الشمالية
وظائف شاغرة لدى الشركة السعودية للموانئ
وظائف شاغرة في شركة مطارات جدة
وظائف شاغرة بشركة طيران الرياض
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء الكويت
سفارة السعودية لدى بريطانيا تتابع واقعة وفاة الطالب السعودي وتنسيق لنقل الجثمان إلى المملكة
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الروابط التاريخية المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان الشقيقة تجعل دعم السودان وشعبه أولوية ملحة ، فقد كانت المملكة عبر تاريخ علاقتها ومازالت واحدة من أكبر الدول المانحة والداعمة للسودان الشقيق حيث قدمت ما يزيد على 1.2 مليار دولار أمريكي حتى عام 2019م.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى حيال الاستجابة الدولية للوضع الإنساني ودعم خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بجمهورية السودان، التي نظمتها المملكة المتحدة ومملكة السويد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في العاصمة البريطانية لندن.
وقدم معاليه شكره الجزيل على المبادرة الطيبة بعقد هذا الاجتماع الخاص بدراسة آليات الاستجابة الدولية للوضع الإنساني في جمهورية السودان الشقيقة وتسليط الضوء على الأولويات والفرص الملحة لعام 2020م في ظل الظروف الدقيقة والعصيبة التي تمر بها، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية تثمن جهود المملكة المتحدة ومملكة السويد ومعالي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك لتنظيمهم هذا اللقاء، متمنيًا للجميع التوفيق في الوصول إلى آليات تؤدي الى الحصول على أكبر قدر من التمويل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوداني، ودعم الحماية الاجتماعية والإصلاحات الاقتصادية لتجاوز تحديات الفترة الانتقالية.
وأضاف الربيعة أنه إدراكًا من المملكة لحجم التحديات الاقتصادية والإنسانية والمُناخية والصحية التي يواجهها شعب السودان الشقيق، فلقد قامت وبالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم السودان، وذلك بالإعلان بتاريخ 21 أبريل 2019م عن حزمة من المساعدات المشتركة بمبلغ ثلاثة مليارات دولار منها 500 مليون دولار أمريكي وديعة في البنك المركزي السوداني دعمًا لاقتصاده، وتخفيفًا على العملة السودانية، كما قامت المملكة برفع استثماراتها في القطاع الخاص وإيجاد فرص للعيش الكريم.
وأوضح معاليه أن خطة مركز الملك سلمان للإغاثة لعام 2020 اشتملت على تنفيذ عدد من الحملات الطبية في السودان، منها حملتان طبيتان لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، بتكلفة 750 ألف دولار أمريكي، وحملتان طبيتان، الأولى لجراحة وقسطرة القلب بتكلفة مليون و 500 ألف دولار، والثانية لجراحة المسالك البولية بتكلفة مليون و500 ألف دولار، كما حرصت المملكة على توجيه الدعم للسودان في المجال الاقتصادي لتحقيق استقراره السياسي.
وختم الدكتور عبدالله الربيعة كلمته مفيدًا أن المملكة تدعم الجهود الدولية لعقد مؤتمر المانحين للسودان في عام 2020م من أجل الوصول إلى أكبر قدر من التمويل لمساعدة شعبه على تجاوز هذه المرحلة العصيبة، كما أكد ان المملكة تدعم الاستقرار السياسي والأمني في السودان وتدعو المجتمع الدولي لدعم الجهود الإنسانية مع دعم التنمية للوصول إلى التعافي الاقتصادي.