السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
سلمان الدوسري: المحتوى الهابط يتعارض مع القيم وتم وضع محددات واضحة للمخالفات
رئيس هيئة العقار: لا احتكار في سوق الإيجار.. والقطاع قلب نابض في اقتصادنا الوطني
ماجد الحقيل: توجيهات ولي العهد بشأن العقار تستهدف إعادة التوازن العقاري
وزير الإعلام: السعودية تمضي في مسيرة تحول تاريخي تمكنها القيادة ويساهم فيها المواطن
برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالرياض
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم، وثيقة سرية للحكومة الإيرانية، تثبت أن النظام كان يحاول صنع سلاح نووي منذ عام 2002.
وأظهرت الوثيقة الخطوط العريضة لمقترحات العلماء بشأن “الرؤوس الحربية”، وحصولهم على الضوء الأخضر من قبل أكبر مسؤول نووي في طهران.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الاستيلاء على هذه الوثيقة والتي تنشر للعالم لأول مرة، في غارة نفذها عملاء المخابرات الإسرائيلية على مجمع في طهران في عام 2018.
ولفتت الصحيفة أن مبادرة أصدقاء إسرائيل “FOII” وهي مجموعة من خبراء السياسة الخارجية بمن فيهم العديد من الرؤساء السابقين ورؤساء الوزراء، سيصدرون تقريرا عما قريب عن خطة إيران النووية اللعينة.
وأوضحت أنه تم منح أعضاء الجمعية حق الوصول الحصري إلى مجموعة من الوثائق الإيرانية المخبأة، كجزء من مهمة لتقصي الحقائق، بقيادة وزير الخارجية الكندي السابق جون بيرد.
وكانت من بين الأوراق التي حصلوا عليها ورقة مؤرخة في 28 نوفمبر 2002 ، قيل إنها من مسؤول إيراني كبير، يطلب خلالها معايير رأس حربي مثبت على صاروخ، وكتب في بدايتها “بسم الله: الآن في مرحلة المعالجة، الرجاء أرشفة النص الأصلي للمستند”، إمضاء فخري ذادة، رئيس قسم العلوم النووية في إيران.
واظهرت هذه الوثيقة البعد العسكري للمشروع النووي الإيراني، بالرغم من تأكيد قادتها أن برنامجهم النووي لم يتجاوز دراسات الجدوى.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين اطلعوا بشكل مكثف على محتويات الأرشيف الإيراني، قبل أن يكتبوا تقرير حرية المعلومات والذي جاء فيه أن إيران تنوي أن تصبح دولة نووية تعمل بشكل كامل.
وتقوض هذه الوثائق أساس الاتفاق النووي لعام 2015 ، والذي تم التوصل إليه بين إيران والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين، والذي أكدت الوكالة الدولية الذرية للطاقة قبل توقيعه أنها لم تجد مؤشرات موثوقة لتحويل المواد النووية فيما يتعلق بالأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج إيران النووي.
ودحض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كل هذا الكلام خلال مؤتمر صحفي، حيث قال إن عملاءه شنوا غارة جريئة على مجمع في طهران يشتبه في أنه يخفي خططهم النووية.
وأوضح أنهم نجحوا في عام 2018 في استخراج آلاف الملفات التي تثبت أن إيران خدعت باراك أوباما في نطاق برنامجها النووي.
يذكر أن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في عام 2015 ، رفع العقوبات على إيران، التي تعهدت بدورها بالحد من أنشطتها النووية وكمية اليورانيوم المخصب الذي قامت بتخزينه.