تدشين درب السلامة لإبراز مخاطر الطريق وحماية قائدي المركبات 

الخميس ٢ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٠٩ مساءً
تدشين درب السلامة لإبراز مخاطر الطريق وحماية قائدي المركبات 

دشن قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن أحمد الضبيب، بحضور وكيل وزارة النقل للتشغيل والصيانة المهندس طارق الشامي والدكتور علي الغامدي رئيس المركز الوطني لسلامة الطريق، صباح اليوم الخميس، بمركز الضبط الأمني الشرقي بطريق الدمام الحملة التوعوية “درب السلامة” التي تطلقها القوات الخاصة لأمن الطرق بالتعاون مع المركز الوطني لسلامة الطرق التي تهدف لإيصال عدد من الرسائل التوعوية والإرشادية لسالكي الطرق البرية الرابطة بين مناطق المملكة.

وتركز الحملة على الأدوار التي ينبغي أن يقوم بها قائد المركبة طوال الطريق وما يتوجب عليه من أخذ قسط من الراحة وقت التنقل والتأكد من سلامة المركبة ومحاورها الأساسية حرصًا على  نفسه ومن معه من الركاب والحرص على بذل كافة الأسباب التي تكفل أن يصل إلى وجهته بكل يسر وسهولة وأمان.


كما تستهدف الحملة إبراز المخاطر التي تترصد لقائدي المركبات على الطرق البرية السريعة التي منها الانشغال بغير الطريق، أو استخدام الجوال أثناء القيادة، والسرعة التي تشكل أحد مسببات حوادث الطرق إضافة إلى الاعتماد على إطارات غير مناسبة للرحلة أو منتهية الصلاحية.
وقال اللواء خالد الضبيب قائد القوات الخاصة لأمن الطرق: تأتي هذه الحملة في نطاق الواجبات التي تقوم بها القوات نحو المجتمع وإنفاذًا لتوجيهات مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي الذي أكد أهمية تكثيف التواجد الأمني على الطرق السريعة وعمل نقاط التهدية بكافة المحاور والعمل بروح الفريق الواحد والسعي الأمثل لتقديم الخدمة التي تليق بمنسوبي أمن الطرق وما يقومون به من مهام متنوعة تكفل للمواطن والمقيم الوصول إلى وجهته بيسر وسهولة يساند في ذلك جملة من الأجهزة التقنيات الالكترونية التي تتميز بها امن الطرق والتي منها أجهزة رصد السرعات الثابتة والمتحركة والتي تكفل للتصدي لكل من يتجاوز أصول القيادة والسرعات المحددة ويعرض أرواح الآخرين للخطر.

وأضاف اللواء الضبيب: إنني سعيد هذا اليوم بتدشين هذه الحملة الهامة التي سوف تنفذ بكافة مناطق المملكة تزامنًا مع الإجازة التي يكثر فيها السفر والتنقل بالمركبات على كافة الطرق الرابطة بين مناطق المملكة، حيث روعي في هذه الحملة استهدافها لقائد المركبة بشكل خاص لأنه المحور الأساسي للحد من الحوادث من خلال التزامه بمدلولات وإرشادات الطرق فالطريق دائماً يحمل الكثير من المفاجآت والأمر يتطلب اليقظة والانتباه من قائد المركبة لسلامته ومرافقيه.
وأشار الضبيب إلى أن قيادات قوات أمن الطرق تقوم بواجبات عديدة على الطرق التي تغطيها سواء كانت أمنية أو مرورية وتتوسع كثيراً في الاهتمام بالخدمات الإنسانية لسالكي الطرق الخارجية بما تملكه من كوادر وآليات وقدرات لديها الخبرة والممارسة في ظل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من القيادة الأمنية، وهذا يزيد من الأدوار التي تقوم بها نحو المجتمع بالوصول إلى الجميع وتمرير رسالة السلامة لمستخدمي المركبات على الطريق السريعة بهدف أن يصل الجميع إلى مبتغاهم بأمن وسلامة.

وتابع أن نشر الوعي وثقافة استخدام المركبة أمر في غاية الأهمية فبكونه رسالة إلا أنه عنصر أساسي في مهام القوات الخاصة لأمن الطرق ونحن نقدمه بشكل يومي للجميع من خلال الوسائل الإعلامية المتاحة ونتوسع إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بما يسهم أن يكون قائد المركبة ومن معه في أمن وسلامة، مشدداً على أن: أساليب المعالجة لن تتحقق دون التفهم لأدوارنا التي نقوم بها نحو المجتمع وقد قطعنا شوطاً كبيراً في إيصال رسالة القوات إلى المستفيدين من خدماتنا على الطرق ويبقى أن يعي مستخدمو الطريق أننا لخدمتهم وسلامتهم.

وأشار إلى أن اللواء الضبيب أن الحملة روعي فيها التنوع للوصول إلى قائدي المركبات تعزيزاً للعلاقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل الجوال والمطويات والبرشورات التوعوية، مبيناً أنّ التعامل مع مرتادي الطرق يعد من أولويات مهارات منسوبي أمن الطرق ولذلك حرصت قوات أمن الطرق العمل على عقد دورات مستمرة متخصصة لمنسوبيها بحيث يكون التنفيذ متوافقاً مع معطيات التدريـب.