ترامب ينشر خريطة لما تبدو عليه فلسطين المستقبلية!

المواطن – متابعة 

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة قال إنها لخريطة لما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية.

قد يهمّك أيضاً

فيديو.. اشتباكات بين مناصري ترامب والشرطة واندلاع الفوضى في المدن

ترامب واصفًا نفسه: عبقري متزن.. وأغرد من السرير أحيانًا

جاء ذلك بحسب تغريدة لترامب على موقع تويتر مساء اليوم الثلاثاء بعد مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لإعلان تفاصيل ما وصفه بـ”خطة السلام” والمعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن”.

وأعلن الرئيس الأمريكي تفاصيل “صفقة القرن” التي وضعتها إدارته من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في البيت الأبيض، وحضره رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وتحدث ترامب في بداية كلمته عن رغبة أمريكا في تحقيق السلام من خلال خطتها المختلفة عن خطط الإدارات الأمريكية السابقة، تلك الخطة التي أبدى نتنياهو إعجابه بها، والتي تضمن عدم اقتلاع فلسطينيين أو إسرائيليين من أراضيهم.

وقال ترامب: إن الخطة التي وضعها للسلام فرصة مثالية للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، موضحًا أن القدس المحتلة ستظل عاصمة موحدة غير مجزأة لإسرائيل، وأنه لن يطلب من إسرائيل أن تتنازل عن أمنها.

وذكّر العالم بالخطوات التي قام بها تجاه إسرائيل، ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، إضافة إلى الانسحاب من الملف النووي الإيراني.

وأضاف أنه يريد أن يكون عادلًا مع الفلسطينيين أيضًا ويمنحهم حقوقهم التي يستحقونها من خلال تلك الخطة، والتي قال: إنها فرصة لن تتكرر للفلسطينيين بل إنها فرصتهم الأخيرة لبناء دولتهم وزيادة مساحة الأراضي الفلسطينية، حيث ستمنحهم عاصمة في القدس الشرقية وستتشرف أمريكا بافتتاح سفارة لها بها.

ولفت إلى أنه سيقوم بتشكيل لجنة مشتركة لتحويل خريطة الطريق الخاصة بالسلام، وفق خطته إلى خطة تفصيلية، موضحًا أن العديد من الدول تريد المشاركة في توفير 50 مليار دولار لإقامة مشاريع جديدة في الدولة الفلسطينية التي سيتم إنشاؤها، مما سيجعل الفلسطينيين في غير حاجة للمعونات، كما سيوفر لهم أكثر من مليون فرصة عمل.

وأوضح أنه بعث رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخبره خلالها أنه أمام الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة خطة السلام، وأنهم إذا قبلوا بها ستقف بلاده إلى جوارهم في بناء دولتهم.

واختتم ترامب حديثه قائلًا: إنه آن الأوان ليقوم العالم الإسلامي بتصحيح خطئه الذي وقع فيه عام 1948، عندما اختار المهاجمة بدلًا من الاعتراف بإسرائيل.