تهدئة واستهلاك إعلامي.. تضارب إيراني بعد قصف القاعدتين

الأربعاء ٨ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١١:٠٩ صباحاً
تهدئة واستهلاك إعلامي.. تضارب إيراني بعد قصف القاعدتين

اتجهت إيران إلى حديث التهدئة فور تنفيذ ضربتها الصاروخية على قاعدتين تتمركز فيهما قوات أميركية بالعراق فجر اليوم الأربعاء.

واستهدف القصف الصاروخي، الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق، كما طال القصف قاعدة عسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، حيث تتمركز قوات التحالف الدولي، ومن ضمنها قوات أميركية.

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فإن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخاً على القاعدتين، فيما نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مسؤول قوله إن عدد الصواريخ بلغ 15.

تصريحات تهدئة: 

لكن التصريحات الفورية للمسؤولين في إيران بدت تسير على طريق التهدئة، ونفي واضح لأي نية للتصعيد.

وأبرز وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بكلمات لا تقبل الشك أن بلاده “ستكتفي بهذا الرد ولا تسعى لتصعيد”.

وأضاف، في تغريدة على حسابه في تويتر “لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكننا سندافع عن أنفسنا في وجه أي عدوان”.

استهلاك إعلامي: 

وتزامن مع هذا التصريح تهديد وصفه خبراء بأنه للاستهلاك الإعلامي ذكر خلاله التلفزيون الإيراني، نقلاً عن مصدر مطلع بالجيش الإيراني، إن طهران عينها على 100 هدف آخر “في حال اتخذت أميركا أي إجراءات للرد”، بحسب سكاي نيوز.

كما هدد الحرس الثوري الإيراني باستهداف القواعد الأميركية إذا ردت واشنطن، ناصحاً الأخيرة بسحب قواتها من المنطقة “لتفادي سقوط مزيد من القتلى”.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيدلي بتصريح بشأن الضربات الصاروخية.