ثروة ضخمة بانتظار الأمير هاري وميغان بعد التنحي 

الخميس ٩ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٢:١٧ مساءً
ثروة ضخمة بانتظار الأمير هاري وميغان بعد التنحي 

تعهد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بأن يصبحا مستقلين مالياً، وأن يتنحيا عن مهامها الملكية، وهذا الخبر المفاجئ والذي أغضب الملكة إليزابيث الثانية بشدة، بحسب ما أخبر موظفو بالقصر الملكي، له إيجابيات كثيرة للزوجين، أهمها توسيع ثروتهما.

ويتمتع الأمير هاري بثروة خاصة تقدر بنحو 45 مليون دولار، يستطيعان بها البدء بحياة جديدة بعيداً عن الأسرة الملكية البريطانية، لكن التنحي يتيح لهم الفرصة لتحقيق المزيد من خلال العديد من المشاريع، من خلال صفقات الكتب المربحة، والمشاركة في الحوارات، وفي حالة ميغان، عقد شراكات مع شركات الأزياء، وربما العودة للتمثيل.

ويقول الخبراء إن الأمير هاري ودوقة ساسكس لديهما القدرة على كسب عشرات الملايين من الدولارات سنوياً، خاصةً إذا اختاروا السير على خطى باراك وميشيل أوباما المربحة للغاية مع فرص التحدث أمام الجمهور والكتب والصفقات التلفزيونية.

وقال رون توروسيان، الرئيس التنفيذي لشركة العلاقات العامة 5W لـ موقع ديلي ميل البريطاني: إن قوتهم كأفراد أو وكزوجين لا حدود لها، فيمكنهما كسب مبلغ مكون من ثمانية أو تسعة أرقام سنوياً بالصفقات الذكية، وستتحرك العلامات التجارية بلا شك لتقدم شراكات مع ميغان وهاري وأن يكونا سفيرين لهم، وأكثر من ذلك.

ويذهب البعض إلى أن الأمير هاري وزوجته يمكنهما إنشاء مؤسسة خيرية، وإنتاج‏ أفلام وثائقية لخدمات البث، والعمل كفريق مع سبوتيفي لإنشاء ملفات صوتية، لا سيما وأنه من المؤكد أن لدى هاري وميغان الكثير من الأصدقاء من النخب الاجتماعية والسياسية، ويبدو أن الفرص لا حصر لها بالنسبة لدوق ودوقة ساسكس، اللذين لهما صلات مع أشخاص من جميع مناحي الحياة.