فهد بن حثلين: في طريقنا للعالمية ونعمل لمنع أستراليا من إعدام الإبل

السبت ١٨ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٢:٠٢ صباحاً
فهد بن حثلين: في طريقنا للعالمية ونعمل لمنع أستراليا من إعدام الإبل

حل رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، والمنظمة الدولية للإبل، الشيخ فهد بن حثلين أمس، ضيفا على برنامج، ليالي الصياهد، والذي يذاع على قناة الرياضية السعودية.

وتحدث فهد بن حثلين خلال اللقاء حول الكثير من الأمور التي تخص الإيل، فتحدث عن لجنة التحكيم في مهرجان الملك عبد العزيز بالإبل، واهتمامات المملكة العربية السعودية بها، والجهود التي يبذلها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان للحفاظ على هذا الإرث، كما تحدث عن تبادل الإبل مع الدول الأوروبية، وعن وسم الإبل في الوجه والذي حرمه الدين الإسلامي.

ونشر حساب مهرجان الإبل عددا من مقاطع الفيديو الخاصة بلقاء اليوم، وجاء في مقدمتها مقطع الفيديو الذي تحدث فيه فهد عن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالإبل.

وقال فهد بن حثلين  : ” الإبل تعيش عصرها الذهبي بدعم حكومتنا الرشيدة المستمر، ومن لم يدخل سوق الإبل حتى الآن فهو يضيع فرصة بين يديه لأن السهم في طلوع”.

وأضاف “لدينا خطة مرسومة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نطبقها بحذافيرها، وأنا طلبت منه في عدة اجتماعات بإدخال الكاميرات للتصوير وتوثيق الاجتماعات حتى يصدق الناس أن كل شيء تحت رعايته، ولكنه رفض،  ولكنه فعليا متابع لكل صغيرة وكبيرة تحدث تحت مظلة نادي الإبل”.

وتابع أن الأمير محمد بن سلمان دائما ما يردد: “الإبل هي التي نقلت أجدادنا وأجداد أجدادنا ولولاها لما وجدنا الآن فيجب أن نشكرها ونعطيها حقها، ونحن نحمل على عاتقنا الكثير من المسؤوليات لعشاق هذه الهواية”.

وردا على سؤال مقدم البرنامج عن سبب تركيزه مع المتوجين في الصفقات التي أجراها قال: “إنه يرى أن الفحل الفائز في بطولة الملك عبد العزيز للإبل على أنه أفضل فحل في الجزيرة العربية بأكملها، ولذا أبرم صفقات مع الفحل الذي أخذ المركز الأول وكذلك الحاصل على المركز الثاني”.

وقيم النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبد العزيز قائلا: “العمود الفقري للمهرجان هو التحكيم، وأعتبره شخصياً ناجح بكل المقاييس هذا العام، وأفضل نسخة على الإطلاق،  وعلى المستوى العالمي في المسابقات الجمالية يحدث لغط كبير ولا راضي إلا صاحب المركز الأول.

وعن لقائه بجمعية ملاك الإبل الأوروبية قال: ” نحن في طريقنا إلى العالمية وجدنا في الملاك الأوروبيين الشغف والحب للإبل، ويقومون بجهود كبيرة ولكن مبعثرة فوحدنا جهودهم تحت مظلة واحدة هي منظمة الإبل الدولية”.

وأضاف ” أنهم طلبوا منه أن يكون هناك تبادل للإبل ونقل تجربة المهرجان إلى بلادهم، وبمجرد أن نقوم بإدخال بعض إبل الجزيرة العربية لأوروبا وأمريكا, ستكون هناك نقلة نوعية لسلالات الإبل العربية كما حصل سابقاً مع سلالات الخيول.

أما عن إعدام الإبل في أستراليا قال: “نعمل ونتواصل كمنظمة دولية مع الحكومة الاسترالية لنضغط عليها لمنعها من إعدام الإبل الحاصل هناك، ونخطط على المدى الطويل لتغيير نظرة الاستراليين للإبل”.

كما تحدث عن وسم الإبل في الوجه، قائلا :”إن الدين الإسلامي يحرم وسم الإبل في الوجه، ولذا نبه المشاركون في السباق بإيقاف وسم الإبل على الوجه، لأنه سيتم منع أي إبل موسومة على الوجه من المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل”.

وأضاف “أن في قبيله يوسمون الإبل على الوجه، وهو أول من رجع الوسم على الفخذ، امتثالا لأوامر النبي محمد صل الله عليه وسلم”.