صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
فر آلاف من السكان في المنطقة القريبة من بركان تال في الفلبين رعبًا، بعد أن أطلق فجأة عمودًا من الرماد والبخار يصل ارتفاعه إلى تسعة أميال في السماء، مقترنًا ببرق وصواعق وهزات أرضية.
ويقع بركان تال، أحد أصغر البراكين النشطة في العالم، في وسط بحيرة على بعد نحو 45 ميلًا من العاصمة مانيلا، وقالت السلطات إن هناك خطرًا من أن يؤدي الانفجار إلى حدوث تسونامي في البحيرة.
وقال مسؤولون إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار لكن السلطات سارعت لإجلاء أكثر من 6 آلاف شخص معرضين لخطر ثوران بركان تال.
وقال المواطنون إنهم شعروا بهزتين أرضيتين قويتين، قبل أن تصبح رائحة الهواء أصبح بالبارود، وسقوط أمطار تقذف حجارة.
وذكرت هيئة الطيران المدني الفلبينية أنه تم تعليق عشرات الرحلات الدولية والمحلية لمدة أربع ساعات على الأقل ليلة الأحد في مطار مانيلا الدولي بسبب الرماد البركاني في محيط المطار والطرق الجوية القريبة.
ورفع معهد علم البراكين مستوى الخطر إلى المستوى 3، ومن المتوقع أن يتم رفعه إلى أعلى مستوى الخامس، إذا استمر الثوران. مستمر.
ويقع بركان تال بالقرب من العاصمة الفلبينية، وعادةً يجذب العديد من السياح بسبب موقعه الرائع، وهو من بين عشرين بركانًا نشطًا في الفلبين التي على طول ما يُسمى بـ حلقة النار، وهي منطقة نشطة من الناحية الزلزالية وعرضة للزلازل والانفجارات البركانية.
ويضرب الفلبين نحو 20 إعصارًا وعاصفة كل عام، وتقع بين المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي، مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم تعرضًا للكوارث.