“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
ترقية بدر اليوسف للمرتبة الثانية عشرة في هيئة الأمر بالمعروف
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية الصومال
المغرب يعتقل 118 شخصًا بسبب التلاعب في تذاكر كأس أمم أفريقيا
مجلس الأمن يمدد ولاية قوة “أندوف” بالجولان لـ6 اشهر
الاتحاد يهزم نيوم بثلاثية في دوري روشن
أعلن عدد من المسؤولين الصينيين أن الفيروس القاتل الذي انتشر خلال الأيام الأخيرة قد يكون مصدره حيواناً برياً بيع في أحد متاجر المواد الغذائية الموجودة في سوق هوانان للمأكولات البحرية، الواقع في مدينة ووهان.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن سوق هوانان يباع فيه الكثير من الحيوانات البرية للسكان المحليين بهدف أكلها، ومنها حيوان الكوالا والثعابين والفئران والجراء والذئاب.
ووصل ضحايا فيروس كورونا الجديد حتى الآن إلى 17 وفاة و571 إصابة، في كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان وتايلاند وهونج كونج والولايات المتحدة.
ويبدو أن الحيوانات البرية الغريبة التي تباع للأكل في هذا السوق صادمة لعدد كبير من الصينيين، حيث علق الكثيرون منهم على موقع التواصل الاجتماعي الصيني ويبو، بعدما رأوا قائمة بأنواع الحيوانات البرية التي تباع في هذا السوق وأسعارها.
وقال أحد المغردين: “لقد ألقينا نظرة فاحصة على قائمة الحيوانات البرية، وجدنا أن هناك الكثير منها، حتى أنه تبين أن الناس يأكلون الكوالا أيضاً، والذي يباع في السوق بـ 70 يوان، فلا يوجد شيء لن يأكله الشعب الصيني”.
“قائمة بحيوانات يتم ذبحها وتجميدها وتوصيلها إلى باب منزلك”، كتبت هذه الجملة على قائمة بيع الحيوانات في السوق، والتي تضم 112 حيواناً.
وقال مدير المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، غاو فو: “إن السلطات تعتقد أن الفيروس من المحتمل أن يكون من الحيوانات البرية التي تباع في سوق المأكولات البحرية، على الرغم من أن المصدر الدقيق ما زال غير محدد”.
وأوضح عدد من التجار العاملين في السوق أن بيع لحوم الحيوانات البرية به ظل مسموحاً حتى تم إغلاق السوق من أجل تطهيره، وذلك بعد وقت قصير من تفشي المرض، وتبين أن عدداً من الأشخاص الأوائل الذي أصيبوا بالمرض كانوا يعملون في هذا السوق.