ترامب يشهد عرضًا عسكريًا في واشنطن الأكبر منذ 35 عامًا
اكتمال مغادرة 2443 حاجًّا وحاجّة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين
جوازات منفذ الحديثة تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج
مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير
حافلات المدينة تُسهّل الوصول إلى مسجد قباء عبر مسارين ميسّرين
القبض على مقيم لترويجه 194 ألف قرص إمفيتامين في جدة
وظائف شاغرة لدى مجلس الضمان الصحي
وظائف شاغرة بفروع شركة الفنار
وظائف شاغرة في شركة Baker Hughes
وظائف شاغرة لدى فروع سبيماكو الدوائية
قال دينيس هوراك، سفير كندا لدى المملكة ورئيس البعثة الدبلوماسية في إيران في الفترة من 2009 إلى 2012، إن المظاهرات التي تعصف حاليًا بالمدن الإيرانية والنظام تثير الأمل في أن التغيير قادم، وهي على الأرجح لن تكون كنظيرتها التي أُطلق عليها الحركة الخضراء في عام 2009 بعد انتخابات رئاسية متنازع عليها.
وتابع لـ صحيفة The Globe And Mail الكندية: خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع؛ اعتراضًا على تجاهل النظام للحياة البشرية في أعقاب حادث إطلاق صاروخين على طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية الرحلة 752، ومن الواضح أن كل الجهود من قِبل النظام للاعتذار على هذه الجريمة، لم تُجدِ نفعًا، ولا يبدو أن لها صدى لدى الإيرانيين، بل لا زالوا يخاطرون بحريتهم وحياتهم بشجاعة آملًا في تغيير حقيقي في إيران.
وأضاف: تُذكّر طريقة تعامل النظام الإيراني من الاعتقالات والضرب والقتل في شوارع المدن، بنفس الطريقة التي تم التعامل بها في احتجاجات سابقة، فعلى مدار زمن طويل، شاهد المراقبون تكرر الدعوات بوفاة المرشد الإيراني والموت للديكتاتور، لكن الكثيرين من المحللين يرون شيئًا مختلفًا هذه المرة، خاصة بعد فترة وجيزة من الحملة القمعية القاتلة التي أسفرت، حسب بعض التقديرات، عن مقتل 1500 شخص في نوفمبر 2019، والتي أنهت في نهاية المطاف مظاهرات 2019، لكن غضب الناس أشد وأقوى من أي وقت مضى على إيران، والشراسة بادية في سلوك الاحتجاجات.
إيران تواجه انقسامًا شعبيًا:
من جهة أخرى، لفت السفير الكندي إلى أن هناك فئة أخرى من الشعب الإيراني لا زالوا يؤيدون نظام الملالي، ويقف وراءهم مجموعة من مؤسسات الدولة وقوات الأمن جاهزة ومستعدة وقادرة على القيام بكل ما هو مطلوب لضمان استمرارهم في الحكم، وهم على قلتهم، إلا أنهم يهددون البلد بحدوث انقسام.
واستطرد: الآن الوضع في إيران يتأرجح بين احتجاجات غاضبة أو انقسام شعبي، وفي كل الحالات، فالفئتان، المناصرون والمعارضون، وصلوا إلى نقطة الانهيار، بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلاد، والعقوبات الأمريكية، وعقود من سوء الإدارة الاقتصادية والمحسوبية والمغامرات السياسية الإقليمية، وفي المقابل هناك دعم ترامب لهذه المظاهرات.
واختتم قائلًا: يجب أن يتحرك المجتمع الدولي للتعامل مع وحشية النظام الإيراني مع المتظاهرين وغيرها من الاعتداءات.
ويُذكر أنه اجتمع العشرات من الكنديين الإيرانيين في تورنتو الاثنين الماضي؛ للتعبير عن تضامنهم مع المحتجين في إيران.