مبتعث سعودي : الصينية لغة الحاضر والمستقبل شئنا أم أبينا

الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١:٥١ صباحاً
مبتعث سعودي : الصينية لغة الحاضر والمستقبل شئنا أم أبينا

قال المبتعث للجمهورية الصينية الشعبية فهد عريشي: إن الجمعية البريطانية للتعليم والثقافة أجرت قبل ثلاث سنوات تقريبًا استطلاعًا شمل أكثر من 1000 ولي أمر للطلاب، حيث أظهر أن 51% من أولياء الأمور يعتبرون اللغة الصينية هي اللغة الأهم مستقبلًا، ويتمنون إتاحة الفرصة لتعليمها أبناءهم.

وتابع عريشي، في تصريحات إلى “المواطن“، أنه في عام 2013 أعلن المجلس الثقافي البريطاني ابتعاث 50 ألف معلم إلى الصين لتعلم اللغة الصينية خلال ثلاث سنوات، بهدف تعليم 400 ألف طالب بريطاني اللغة الصينية، والولايات المتحدة الأمريكية التي تضع يديها على رأسها خشية أن تسحب الصين من تحت أقدامها المركز الأول، وتحاول بشراسة أن تقوض نمو التنين الصيني وتكبحه، بدأت منذ عام 2007 من منطلق ضرورة لا رفاهية، وأقرت اللغة الصينية في 300 مدرسة، تضم عشرات آلاف الطلاب في 30 ولاية.

وأشار عريشي إلى أن إعلان وزارة التعليم البدء بتدريس اللغة الصينية خلال الفصل الثاني في 8 مدارس للبنين بالمرحلة الثانوية للمقررات في الرياض وجدة والشرقية يأتي تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبإشراف ومجهودات وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، وتأتي هذه الانطلاقة تحقيقًا لرؤية القيادة التي تسعى إلى تأهيل جيل هذا اليوم والأجيال القادمة بأهم اللغات العالمية مثل اللغة الصينية التي تعد لغة الأعمال المستقبلية وركيزة أساسية لتنمية العلاقات السعودية الصينية في كافة المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي في ظل ارتباط كافة دول العالم اقتصاديًّا مع الصين لم يعد كافيًا التحدث باللغة الإنجليزية لمواكبة تطورات وتغيرات النمو الاقتصادي الحديث، بل يجب دعمها باللغة الصينية التي أصبحت- شئنا أم أبينا- لغة الحاضر والمستقبل.