ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
يتسابق الجميع بشكل مستمر لبلوغ القمة في عالم سريع ومتلاحق الخطى؛ لذا فإنه ربما يغفل البعض عن الحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسانية، وفي بعض الأحيان، يؤدي الانخراط في العمل والانهماك لتلبية المتطلبات في مواعيدها المحددة وإنجاز المهام الوظيفة على مدار الساعة إلى بعض الضرر في الصحة النفسية، بحسب ما نقلت “العربية” عن موقع “boldsky”.
ويعد الاكتئاب والتوتر هما أكثر اضطرابات الصحة النفسانية شيوعًا، حيث يؤثران على طريقة التفكير والمشاعر والتصرفات، مما ينعكس سلبًا على علاقات العمل، بخاصةٍ بين هؤلاء الذين يعملون في بيئة سلبية.
وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الاكتئاب والقلق في مكان العمل، وتشمل تلك العوامل نوع العمل، والبيئة التنظيمية والإدارية، والدعم المتاح للموظفين للقيام بعملهم، ولكن هناك بعض الطرق لحل تلك المشكلة وتأمين وقاية للصحة النفسانية كما يلي:
من المهم دائمًا التحدث عن مشاعرك كلما كان عقلك في ورطة، ويمكنك التحدث مع أصدقائك المقربين أو أفراد الأسرة أو الزملاء الذين تثق بهم.
سوف يساعدك ذلك عقليًّا ونفسانيًّا بشكل عام، وتذكر أن الحديث عن مشاعرك ليس علامة ضعف.
بناء علاقات في مكان عملك هو مفتاح صحتك النفسية، حيث إن العمل ضمن فريق يحفزك.
في بعض الأحيان ربما لا تتوافق مع المديرين أو الزملاء أو العملاء، الذين لا يحفزونك، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بحالة من التوتر والاكتئاب.
وبالإضافة إلى ذلك، عند التعامل مع مشاكل الصحة النفسية يمكن للسياسات أن تشكل تحديًا كبيرًا؛ لذا تحدث إلى مشرفك أو زملائك الموثوق بهم، حتى يمكنهم مساعدتك في التغلب على هذه التحديات الصعبة.
تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم على زيادة التركيز وتحسين جودة النوم، بما يعود بالتحسن على مشاعرك، وحاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًّا، للمساعدة في تخفيف التوتر والاكتئاب والقلق.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة؛ لأنها مفيدة للحالة المعنوية والبدنية. وفي بعض الأحيان ربما تنسى؛ بسبب ضغوط العمل، تناول وجبات غذائية خلال النهار، وفي هذه الحالة، يمكن الاحتفاظ ببعض الوجبات الخفيفة الصحية مثل الخبز وزبدة الجوز والفواكه والمكسرات لتناول الطعام أثناء فترات الراحة. ولكن تجنب استهلاك الوجبات السريعة، والتزم بتناول الأطعمة المطبوخة في المنزل قدر الإمكان.
خذ استراحة صغيرة من العمل واذهب في رحلة قصيرة للاسترخاء وتخفيف التوتر، إذا كنت غير قادر على أخذ إجازات، اذهب في رحلة عطلة نهاية الأسبوع، واستكشف مكانًا جديدًا لن يؤدي ذلك إلى إزالة الضغط عليك فحسب، بل ستحصل أيضًا على بعض الوقت حتى عندما تعود من عطلة قصيرة، وستشعر بالانتعاش العقلي.
تغلب على التوتر من خلال الاستمتاع بالأنشطة، التي تحب القيام بها مثل قراءة كتاب أو حل الكلمات المتقاطعة. ويساعد هذا على نسيان مخاوفك لفترة من الوقت، ويمكن أن يغير حالتك المزاجية، ويزيد من ثقتك بنفسك.