فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: إن سلوك إيران لم يتغير بعد مقتل قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، أما عن تركيا فقد أقدمت على خطوة خطيرة للغاية.
وفي مقابلة مع شبكة CNN، قال ابن فرحان: لم نرَ علامات ملموسة لتغير السلوك الإيراني، متابعًا أن الخطابات ليست إيجابية، لكن المملكة ستواصل مطالبتها لإيران بالتصرف بطريقة تدعم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف: نحن دعينا إلى خفض التصعيد، وأعتقد أن الأوضاع في المنطقة شهدت هدوءًا نسبيًّا.
وتطرق الحوار مع وزير الخارجية إلى الأوضاع في ليبيا، وإرسال الدولة التركية مقاتلين سوريين وعلق على ذلك قائلًا إنها خطوة خطيرة جدًّا جدًّا، متابعًا: لم تكتفِ تركيا بإرسال مستشارين فحسب فقد اطلعنا على معلومات استخباراتية حول نقل مقاتلين سوريين إلى ليبيا عبر تركيا.
وتابع: هذا أمر خطير للغاية؛ لأنه يضع مقاتلين غير منظمين في ساحة قتال معقدة بما يكفي، وهو أمر يعزز خطر دخول عناصر متطرفة على خط الأزمة الليبية.
وشدد ابن فرحان على أنه يجب منع تركيا من ذلك، مستطردًا: أنا قلق جدًّا مما تفعله تركيا في ليبيا، وهو أمر يجب أن نقلق جميعًا إزاءه.
وأكد ابن فرحان على أن المملكة تدعم الاتفاقية التي تحافظ على استقرار الحكم في البلاد، مشددًا على ضرورة أن تواصل الأطراف الليبية الحوار والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي.
يُذكر أن وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، قال لشبكة CNBC: إن على إيران تغيير سلوكها قبل أن تفكر المملكة في الجلوس وإجراء حوار معهم، وأن النظام ينبغي أن يتصرف كدولة طبيعية إذا كان يريد أن يُعامل على أنه كذلك، وجاء ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن البلاد مستعدة للحوار مع جيرانها، حيث غرد باللغة العربية على تويتر قائلًا: إن البلاد مستعدة للمشاركة في عمل تكميلي يصب في مصلحة المنطقة.