وفاة دانة الحيدر تعيد تسليط الضوء على قضية التنمر

السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١:٠٣ صباحاً
وفاة دانة الحيدر تعيد تسليط الضوء على قضية التنمر

عانت الفنانة الكويتية الراحلة دانة الحيدر، من التعرض المستمر للسخرية قبل وفاتها، ما أعاد تسليط الضوء من جديد على ظاهرة التنمر، وخطورة انتشارها في المجتمعات العربية.

وبسبب الوزن الزائد، تحملت دانة الحيدر الكثير من النقد والسخرية، وتحملت كثيرًا كل ما يُقال عنها في هذا الشأن حتى وافتها المنية أمس الجمعة عن عمر  21 عامًا بعد معاناة مع مرض السرطان.

وعلى خلفية التنمر وما يمكن أن يسببه من ضغوط نفسية، رصد نشطاء، فيديو سابقًا للإعلامي محمد كرم وصديق له إلى جوار الفنانة الراحلة داخل مركبتها التي كانت تقودها، في الوقت الذي أخذا يسخران من شكلها، في حين قابلت سخريتهما برحابة صدر.

وفي المقابل رد أحد النشطاء على المقطع بالقول: إن المقطع غير صحيح، وأنه كان بالاتفاق مع الفنانة ومجرد تمثيل؛ للتوعية بظاهرة التنمر.

واكتفى الإعلامي محمد كرم بإعلان خبر وفاة صديقته دانة الحيدر، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، كما ظهر في مقاطع عبر سناب شات؛ ليعرب عن حزنه لوفاتها، مؤكدًا على أن الخبر شكل صدمة له، ويعجز عن أي تعليق، كما ظهر في آخر مقطع فيديو بثه، معلنًا أنه وأصدقاء الفنانة سيشيدون مسجدًا؛ ليكون صدقة جارية لدانة الحيدر، وما زالوا بانتظار رد ذويها.

ويُعرف التنمر على أنه سلوك لفظي وجسدي وغير اجتماعي متكرر ومتعمد يسعى إلى ترهيب أو إلحاق الأذى أو تهميش شخص ينظر إليه على أنه أصغر أو أضعف أو أقل قوة، ويشمل ذلك اللغة المسيئة والأذى الجسدي.