ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
جدد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري التأكيد على رفضه تأليف حكومة جديدة نافيًا في الوقت ذاته أن يكون له أو لأنصاره يد في تعطيل تشكيل حكومة لبنان الجديدة.
وقال الحريري: التحليلات التي تتحدث عن سيناريوهات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودتي إلى رئاسة الحكومة مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلي مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسي الواحد.
وتابع الحريري : قراري حاسم بأن كرسي السلطة صار خلفي، وأن استقالتي استجابت لغضب الناس كي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة في تصريف الأعمال.
وأضاف : أما للمتخوفين من هذه السيناريوهات والقائلين بان أحدًا من أولياء أمر التأليف لم يعد يريد سعد الحريري في رئاسة الحكومة فأقول: سعد الحريري اتخذ قراره ومفتاح القرار بيده.. فتشوا عمن سرق مفاتيح التأليف وأقفل الأبواب على ولادة الحكومة.
وعلى مدى الأيام الماضية شن الحريري هجومًا على الفرقاء السياسيين في لبنان الذين فشلوا في تأليف حكومة جديدة بعد مرور 90 يومًا على استقالته.
وقال الحريري أمس: إن الجيش والقوى الأمنية كافة تتولى مسؤولياتها في تطبيق القوانين ومنع الإخلال بالسلم الأهلي، وهي تتحمل يوميًا نتائج المواجهات مع التحركات الشعبية لافتًا إلى أن الاستمرار في دوامة الأمن بمواجهة الناس تعني المراوحة في الأزمة وإصرارًا على إنكار الواقع السياسي المستجد.
وتابع الحريري : حكومتنا استقالت في سبيل الانتقال إلى حكومة جديدة تتعامل مع المتغيرات الشعبية لكن التعطيل مستمر منذ تسعين يومًا فيما البلاد تتحرك نحو المجهول والفريق المعني بتشكيل حكومة يأخذ وقته في البحث عن جنس الوزارة.
وختم الحريري بالقول : المطلوب حكومة جديدة على وجه السرعة تحقق في الحد الأدنى ثغرة في الجدار المسدود وتوقف مسلسل الانهيار والتداعيات الاقتصادية والأمنية الذي يتفاقم يومًا بعد يوم مضيفًا أن استمرار تصريف الأعمال ليس هو الحل فليتوقف هدر الوقت ولتكن حكومة تتحمل المسؤولية.