مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني، القاضي محمود مكية، مساء أمس الثلاثاء، مرسوم الرئيس ميشال عون بتشكيل الحكومة برئاسة حسان دياب، الذي اعترف بأن حكومته “حكومة اللون الواحد”.
وتضمن المرسوم، الذي قرأه مكية في مؤتمر صحفي، قبول استقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيل سعد الحريري.
ومن أبرز التغييرات التي شهدها تشكيل الحكومة الجديدة، الإطاحة بوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، وهم بالترتيب: إلياس أبو صعب وريا الحسن وجبران باسيل صهر الرئيس اللبناني.
ومن المقرر أن يتولى مهام هذه الوزارات السيادية الثلاث، زينة عكر كنائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للدفاع الوطني، وناصيف حتى وزيرًا للخارجية والمغتربين، ومحمد فهمي وزيرًا للداخلية والبلدين.
من جانبه، قال رئيس الحكومة حسان دياب: إن انتفاضة الشارع رسمت معالم لبنان الجديد، مُعتبرًا أن المتظاهرين كسروا حاجز الطائفية “وهدفنا الآن حماية الاستقرار”.
وتحدث دياب عن تنظيم انتخابات جديدة في البلاد بعد تعديل قانون الانتخابات، بحسب “سي إن إن”.
واعترف دياب بأنه حكومته “فعلًا حكومة لون واحد”، وهو توصيف أطلقه المتظاهرون على الحكومة الجديدة قبيل تشكيلها، إلا أنه استدرك: “وهي حكومة لبنان وأنا تكنوقراط ومن كلفني كلفني”.
في المقابل، جاء رد الشارع سريعًا على إعلان تشكيل الحكومة عبر تجمع محتجين في مدخل ساحة النجمة ببيروت، لرفض حكومة دياب، فيما قُطعت عدة طرق في مختلف أنحاء البلاد، من بينها طرق كورنيش المزرعة ببيروت في الاتجاهين، والمدينة الرياضية- الكولا، والمحور الرابط بين لبنان وسوريا في البقاع الأوسط.