كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أكد الكاتب خالد السليمان أن الشعب السعودي واعٍ للحملات الخارجية التي تهدف إلى النيل من المملكة وقادتها.
وأشاد السليمان في مقال له اليوم بصحيفة عكاظ بالحملة التي أطلقها المغردون ضد موقع أمازون الذي يمتلكه جيف بيزوس أغنى أغنياء العالم بعد محاولة الزج بالمملكة في قضية اختراق هاتفه الجوال.
وقال السليمان: سارعت العديد من وسائل الإعلام الغربية للتراجع عن دعم اتهامات مالك أمازون جيف بيزوس للسعودية باختراق هاتفه وتسريب صورة مع عشيقته التي أدت لتطليق زوجته له وحصولها على 35 مليار دولار من ثروته، بعد أن كانت هذه الصحف ووسائل الإعلام هي من روجت لاتهاماته وساهمت في تسويقها!
وتابع السليمان: سبب هذه المسارعة ليس بالضرورة احترامها للحقيقة بعد انكشاف أن شقيق عشيقته هو من باعها للإعلام بقدر ما هو ضغوط المصداقية التي تؤثر في نظرة المجتمع الغربي لوسائل إعلامه، وحدها قناة الجزيرة القطرية لم تمتلك الشجاعة للتراجع، بل إن لسان حالها أن الإعلام الغربي لم يكن بحاجة لهذا التراجع وأنه بحاجة للتعلم في مدرسة الجزيرة مهارات الكذب والتدليس والابتزاز والتمسك بالروايات الكاذبة حتى بعد انكشافها، فلا مصداقية يخشى عليها ولا مهنية يحافظ عليها في منهج هذه الوسيلة الإعلامية الشاذة!
وقال: بيزوس الذي سخر وسائل الإعلام التي يملكها كالواشنطن بوست لاستهداف السعودية طوال الوقت، لم يخسر معركته الإعلامية مع السعودية وحسب، بل وأصبح محل تندر العديد من وسائل الإعلام حول العالم وسخرية العديد من المعلقين، فقد أظهر أنه حبيس مشاعر كراهيته العمياء لهذا البلد، وفقد أي مصداقية في مواقفه ضده!
وختم السليمان بالقول: السعوديون الذين لم تؤثر فيهم أي حملات إعلامية طوال عقود من الزمن قادها عرب وأجانب لم تكن لتؤثر فيهم اتهامات «بيزوس» أو تهز ثقتهم بقيادتهم، لكنهم يشعرون اليوم بمسؤولية اتخاذ موقف أخلاقي من هذا الشخص الكاره، فيقاطعون جميع المصالح المرتبطة به وعلى رأسها موقع شراء «أمازون» الذي تعد السعودية أنشط فروع متجره الإلكتروني في الشرق الأوسط، فقد عافك الخاطر يا أمازون بيزوس!