رابط التسجيل في حساب المواطن وشروط الاستحقاق أنمار الحائلي يعلن رحيله ويؤكد: سأدعم لؤي ناظر في انتخابات رئاسة الاتحاد لؤي ناظر يعلن ترشحه لرئاسة نادي الاتحاد الموارد البشرية لـ مستفيد الضمان الاجتماعي: لا تحذف أو تسحب الطلب قبل صرف الدفعة بالفيديو.. نعامة تستمتع بأكوام البرد في رياض الخبراء السديس: مباركة المفتي لإقامة “ندوة الفتوى في الحرمين” يؤكد دعمه للتحول في أساليب الفتوى وتيسيرها ولي العهد يستعرض مع ديمتري كيركنتزس استعدادات السعودية لاستضافة إكسبو 2030 الجامعات تفتح باب القبول للطلبة دون الحصر على المنطقة الإدارية السعودية تؤكد أهمية الجهود العربية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والأمن المائي والغذائي حساب المواطن يجيب: هل يتم الإفصاح عن العقارات ذات العوائد المالية فقط؟
تعجب الكاتب والإعلامي خالد السليمان من تخوف الكثيرين من الموت، خاصة أولئك الذين شقوا في حياتهم وذاقوا ألمها ومرارتها.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “هل يمكن هزيمة الموت ؟!”، ما الذي يدفع إنساناً يشقى بحياته وتعتصره ضغوط معيشتها وآلام همومها وربما أمراضها إلى أن يرغب بالاستمرار في حياة لا يستمتع بها؟! هل هو الخوف من الموت وما يجسده من مجهول مخيف أم هو ضعف الإيمان بحياة ما بعد الموت؟!.. وإلى نص المقال:
سعي الإنسان للخلود
طرح الزميل عبده خال في مقاله أمس سؤالا مثيرا: هل يمكن إحياء الإنسان بعد موته؟! وتناول في مقاله سعي الإنسان الدؤوب للوصول إلى الخلود!
في الحقيقة لا ينفك الإنسان عن البحث عن وسائل تطيل عمره، فتقدم الطب وتطور ثقافة الحياة الصحية ساهمت في زيادة معدلات حياة الإنسان، وعند البحث عن إطالة الحياة والهرب من الموت لا يمكنك أن تفرق بين البشر، الكبير منهم والصغير، الغني والفقير، السعيد والشقي، وهذه الأخيرة تحتاج لتوقف، فما الذي يدفع إنسانا يشقى بحياته وتعتصره ضغوط معيشتها وآلام همومها وربما أمراضها إلى أن يرغب بالاستمرار في حياة لا يستمتع بها؟! هل هو الخوف من الموت وما يجسده من مجهول مخيف أم هو ضعف الإيمان بحياة ما بعد الموت؟!
الخوف من الموت
عرفت مرة شخصا وصف حياته بأنها عنوان للبؤس والشقاء منذ طفولته والفقر والعدم إلى كهولته، حتى أنه عبر عن رغبته بالموت ليتخلص من هذه الحياة، وعندما أصابه مرض خطير تملكته حالة فزع من فكرة الموت وسعى لطرق جميع الأبواب التي تمكنه من الحصول على العلاج، فرغبة الموت لم تكن سوى تعبير مصطنع عن شعور للتنفيس عن حالته المتعبة، لكن الخوف من الموت كان إحساسا حقيقيا تملكه عندما أطل عليه شبحه!
كل من عليها فان
الرجل خفف الله عليه مرضه، فذهب شبح الموت ولكن لم تذهب رغبته المصطنعة، فما زال يعلق عليها آمال الخلاص الوهمية وإن كانت مجرد تعبير عن الشقاء أو استدرار للتعاطف!
الخلاصة.. كل من عليها فان، وسيلتقي كل إنسان بملك الموت مهما طال انتظاره، فنوح عاش 950 عاما ثم مات!