زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
المواطن – متابعة
أظهرت وثيقة جديدة، بأن شركة التقنية العملاقة أبل تبذل جهودها مع المسؤولين ليس لحماية بيانات المستخدمين من المحتوى غير القانوني فحسب، بل أيضًا تعقب البريد الإلكتروني للكشف عن الرسائل المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال جنسيًّا.
وكشفت الوثيقة التي حصل عليها موقع فوربيس، بأن نظام الشركة سيركز على مراقبة البريد الإلكتروني للمستخدمين بحثًا عن المواد غير القانونية، وأهمها تلك التي تتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وتستخدم أنظمة أبل حاليًّا سبلًا للتعرف على الصور ومقاطع الفيديو ذات المحتوى غير المناسب، قبل أن يتم تحديدها كمواد غير قانونية وعزلها لإجراء التحقيقات اللازمة حولها. فإن ثبت بأن إحدى الرسائل الإلكترونية تحتوي على مادة غير قانونية، يتم إرسالها للمركز الوطني لمنع استغلال الأطفال.
وتتم هذه العملية عبر نظام يستخدم التقنية ذاتها التي تُستخدم في أنظمة تطبيقات الفيسبوك وتويتر وجوجل لتعقب عمليات استغلال الأطفال.
وتعمل التقنية عن طريق إنشاء بصمة فريدة تسمى “هاش”، لكل صورة يتم إبلاغها للمؤسسة، والتي يتم نقلها بعد ذلك إلى شركات الإنترنت لإزالتها تلقائيًّا من الشبكة.
وبمجرد استهداف بريد إلكتروني، يقوم موظف بشري بعد ذلك بفحص محتوى الملف وتحليل الرسالة لتحديد ما إذا كان ينبغي تسليمها إلى السلطات المختصة.
وقد قامت أبل بتوفير بيانات حول اسم المستخدم وعنوانه ورقم هاتفه المحمول لتسهيل تطبيق القانون على المستخدمين الذين يتداولون محتوى غير قانوني، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.