أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
أكدت مجلة فوربس أن المملكة تسعى لتغيير نهجها في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمار الداخلي، لافتًا إلى أن الأوامر الملكية الأخيرة بإنشاء وزارة الاستثمار تأتي في هذا الإطار.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمرًا ملكيًا كريمًا قبل عدة أيام يقضي بتحويل الهيئة العامة للاستثمار إلى وزارة الاستثمار؛ وتغيير اسم وزارة التجارة والاستثمار إلى وزارة التجارة.
وأكملت فوربس: إنه تم تعيين وزير النفط السابق خالد الفالح في منصب وزير الاستثمار لتولي هذه المحفظة مشيرًا إلى أن لديه مهمة كبيرة على عاتقه في جذب وتنويع الاستثمارات.
وتابع التقرير: أما بالنسبة إلى الاستثمار الداخلي فقد كان متعطشًا لإجراء بعض التغييرات به، فبالنظر إلى الأرقام نجد أنه في عام 2017 انخفض بنسبة 81% من 7.5 مليار دولار في 2016 إلى 1.4 مليار دولار، وفي 2018 ارتفع مجددًا إلى 4.2 مليار دولار.
وأضاف: وبالنسبة إلى الاستثمار الأجنبي فقد بلغ في الأرباع الثلاثة الأولى من 2019، 3.5 مليار دولار، بارتفاع طفيف عن 3.2 دولار مليار للفترة المماثلة في عام 2018، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما).
وقال التقرير إن ذلك يأتي في الوقت الذي تحقق فيه بعض دول الخليج الأخرى نسبًا وأرقامًا أكبر، وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، مضيفًا: التغييرات تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات التي تأتي تحت جناح الرؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن اعتماده الحالي على عائدات النفط والغاز، وكذلك خلق المزيد من استثمارات القطاع الخاص ووظائف للمواطنين، ولتحقيق هذه الأهداف، تحتاج البلاد إلى جذب كميات كبيرة من رأس المال الأجنبي والخبرات للمشروعات المحلية الضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية.
واختتم قائلًا: كان صندوق النقد الدولي قد قال مؤخرًا إن حكومات الخليج بحاجة إلى أن تكون أكثر طموحًا في نهجها للسياسة المالية، محذرة من أنها قد تستنزف ثروتها المالية في غضون 15 عامًا، وبالتالي فإن النهج التي تسير عليه المملكة يكشف استقراء القيادة للمستقبل لتجنب هذا المصير، والتحديثات الأخيرة جزءًا من ذلك.