القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
أكدت مجلة فوربس أن المملكة تسعى لتغيير نهجها في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمار الداخلي، لافتًا إلى أن الأوامر الملكية الأخيرة بإنشاء وزارة الاستثمار تأتي في هذا الإطار.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمرًا ملكيًا كريمًا قبل عدة أيام يقضي بتحويل الهيئة العامة للاستثمار إلى وزارة الاستثمار؛ وتغيير اسم وزارة التجارة والاستثمار إلى وزارة التجارة.
وأكملت فوربس: إنه تم تعيين وزير النفط السابق خالد الفالح في منصب وزير الاستثمار لتولي هذه المحفظة مشيرًا إلى أن لديه مهمة كبيرة على عاتقه في جذب وتنويع الاستثمارات.
وتابع التقرير: أما بالنسبة إلى الاستثمار الداخلي فقد كان متعطشًا لإجراء بعض التغييرات به، فبالنظر إلى الأرقام نجد أنه في عام 2017 انخفض بنسبة 81% من 7.5 مليار دولار في 2016 إلى 1.4 مليار دولار، وفي 2018 ارتفع مجددًا إلى 4.2 مليار دولار.
وأضاف: وبالنسبة إلى الاستثمار الأجنبي فقد بلغ في الأرباع الثلاثة الأولى من 2019، 3.5 مليار دولار، بارتفاع طفيف عن 3.2 دولار مليار للفترة المماثلة في عام 2018، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما).
وقال التقرير إن ذلك يأتي في الوقت الذي تحقق فيه بعض دول الخليج الأخرى نسبًا وأرقامًا أكبر، وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، مضيفًا: التغييرات تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات التي تأتي تحت جناح الرؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن اعتماده الحالي على عائدات النفط والغاز، وكذلك خلق المزيد من استثمارات القطاع الخاص ووظائف للمواطنين، ولتحقيق هذه الأهداف، تحتاج البلاد إلى جذب كميات كبيرة من رأس المال الأجنبي والخبرات للمشروعات المحلية الضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية.
واختتم قائلًا: كان صندوق النقد الدولي قد قال مؤخرًا إن حكومات الخليج بحاجة إلى أن تكون أكثر طموحًا في نهجها للسياسة المالية، محذرة من أنها قد تستنزف ثروتها المالية في غضون 15 عامًا، وبالتالي فإن النهج التي تسير عليه المملكة يكشف استقراء القيادة للمستقبل لتجنب هذا المصير، والتحديثات الأخيرة جزءًا من ذلك.