ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
ولي العهد وترامب يرأسان القمة السعودية الأمريكية ويوقّعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين
إعلان نتائج القبول المبدئي لوظائف بقطاعات وزارة الداخلية
مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن توقيع اتفاقية لفتح النطاق العريض الثابت «الألياف الضوئية» ستسهم بشكل فاعل في تعزيز التنافسية بين شركات الاتصالات في تقديم خدمة الألياف البصرية التي توفر للمستخدمين استخدامات الإنترنت ونقل البيانات بسرعات عالية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان (اتفاقية «الاتصالات».. من المستفيد ؟!)، أن هذه الخطوة ستعدد أيضا الخيارات لدى المستخدمين، ورفع مستوى جودة الخدمة، بالإضافة لزيادة جاذبية السوق للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.. وإلى نص المقال:
النطاق العريض الثابت
نجحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في دفع 6 شركات تعمل في قطاع الاتصالات السعودي لتوقيع اتفاقية لفتح النطاق العريض الثابت «الألياف الضوئية»، بحيث بات بإمكان المستخدم اختيار مقدم الخدمة بغض النظر عن الشركة مالكة البنية التحتية!
هذه الخطوة ستسهم بشكل فاعل في تعزيز التنافسية بين شركات الاتصالات في تقديم خدمة الألياف البصرية التي توفر للمستخدمين استخدامات الإنترنت ونقل البيانات بسرعات عالية، وتعدد الخيارات لدى المستخدمين، ورفع مستوى جودة الخدمة، بالإضافة لزيادة جاذبية السوق للاستثمار في هذا القطاع الحيوي !
نقطة تحول مهمة
الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما، ستكون نقطة تحول في خدمات الألياف الضوئية، فكما أسهم منح المشترك حرية تغيير مقدم خدمة الهاتف في تحسين خدمات شركات الاتصالات وتنافسها على رضا مشتركيها، فإن منح مستخدمي خدمة الألياف الضوئية حرية تغيير مقدم الخدمة بعد أن كان مقيدا بمالك البنية التحتية سيجعله في موقع ثمين تسعى جميع شركات الاتصالات المتنافسة للوصول إليه مما سينعكس على ارتفاع جودة الخدمة وانخفاض أسعارها !
الاتفاقية لن تفيد المستخدم وحده، فشركات الاتصالات ستفيد أيضا من مشاركة بنيتها التحتية، وتوسيع نطاق استثمارها، تماما كما استفادت من مشاركة استخدام أبراج الاتصالات، ففي النهاية الكل مستفيد، كما أن الأمر سيصب في النهاية في دعم العديد من خطوات تحقيق رؤية 2030 القائمة على وجود قطاع اتصالات رقمي صلب ومتمكن !