الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
المواطن – الرياض
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن عمل لجنة «تصفية» يعزز الثقة بالمناخ الاستثماري وفاعلية الأنظمة القانونية والعدلية، كما تولت مهمات استعادة هذه الحقوق والنيابة عن المساهمين في الإجراءات القانونية لتطوي صفحات العديد من قضايا المطالبات التي لطالما أرقت أطرافها.
وأضاف في مقال له بعنوان («تصفية» واستعادة حقوق المساهمين!) أن العديد من هذه المساهمات كانت بالنسبة لمساهميها في حكم الميؤوس من إتمام تصفيتها واستعادة حقوقها وكانت تسبب ضغوطاً نفسية واجتماعية ومالية للمساهمين.. وإلى نص المقال:
إنهاء أزمة المساهمات العقارية
وفقا لما أعلنته لجنة المساهمات العقارية (تصفية)، فإن عام ٢٠١٩ شهد صرف ٦١٨ مليون ريال أودعت في حسابات ٢٠٤٤ مساهما في ٥٣ مساهمة متعثرة تم إنهاؤها خلال هذا العام، ليصبح مجموع ما استعادته اللجنة منذ قيامها قبل ١١ عاماً حوالي ٨.٢٢ مليار ريال.
اللجنة التي تشكلت برئاسة وزير التجارة وعضوية وكلاء وزارات الداخلية والمالية والعدل والشؤون البلدية واثنين من ذوي الخبرة لمعالجة المساهمات المتعثرة وتصفيتها نجحت حتى الآن في إنهاء ٣١٩ مساهمة عقارية ردت فيها حقوق أكثر من ٣٥ ألف مساهم من المواطنين والمقيمين بقيمة تجاوزت ٨ مليارات ريال، وما زالت تعمل على إنهاء العديد من المساهمات العقارية المتعثرة التي تنطبق عليها معايير دراستها تحت مظلة اللجنة.
تصفية تعزز مناخ الاستثمار
العديد من هذه المساهمات كانت بالنسبة لمساهميها في حكم الميؤوس من إتمام تصفيتها واستعادة حقوقها وكانت تسبب ضغوطا نفسية واجتماعية ومالية للمساهمين، لذلك تأتي أهمية عمل لجنة «تصفية» في أنها بالإضافة لتعزيز الثقة بالمناخ الاستثماري وفاعلية الأنظمة القانونية والعدلية تولت مهمات استعادة هذه الحقوق والنيابة عن المساهمين في الإجراءات القانونية لتطوي صفحات العديد من قضايا المطالبات التي لطالما أرقت أطرافها وسببت آثارا اجتماعية ومالية سلبية على عشرات الآلاف المساهمين، خاصة من أبناء الطبقة المتوسطة ممن استثمروا أموالهم ومدخراتهم وأحلامهم في مساهمات عقارية تعثرت ليجدوا أنفسهم في دوامة من المطالبات والمماطلات والإجراءات القانونية المكلفة، حتى جاءت «تصفية» لتعيد الأمل وتضع الحلول على سكة الواقع.