إطلاق منصة موحدة تضم رزنامة الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية في قطر لعامي 2025–2026
الداخلية تطلق برنامج الإنتربول العالمي لتعزيز الأمن البيولوجي
السعودية تبرز جهودها لسد فجوات العصر الذكي خلال اجتماعات G20
المرور يحذّر: تجاهل الفحص الفني الدوري يُعد مخالفة مرورية
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر
وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 5 مدن
وظائف شاغرة لدى مجموعة روشن
وظائف إدارية شاغرة في مجموعة التركي
وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة في 8 مدن
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
المواطن – شرف الروقي – تصوير – هاشم القرني
أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اليوم الأربعاء سمبوزيوم الحوار للنحت، الذي يستمر على مدى سبعة أيام، وذلك في مقر المركز بالرياض، بحضور الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز وبمشاركة 17 نحاتًا سعوديًا يمثلون كافة مناطق المملكة.
وقال الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز أن إطلاق سمبوزيوم الحوار للنحت الذي ينظّمه المركز للمرة الأولى ليمد به الجسور للتواصل والتعايش والعمل على وحدة الوطن، وذلك لمواكبة استراتيجيته الجديدة نحو بناء مجتمع متلاحم من خلال استثمار الفنون الإبداعية في تحقيق أهدافه السامية بتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي.
وأشار الفوزان إلى أن الفنون ونتاج الثقافات بكافة أنواعها، ومنها النحت، تعتبر أحد أذرع القوة الناعمة التي تتبلور عبرها رسالة سامية، وتعزيز منظومة القيم الإيجابية والتي تعد الفنون أحد أوعيتها لتكون بمثابة مظلة حقيقية لترسيخ ونشر الحوار والتسامح والتعايش.
وأكد حرص المركز على تضمين الفنون ضمن استراتيجيته الجديدة، ومن هذا المنطلق جاء إطلاق سمبوزيوم الحوار اليوم والذي سينتج عنه أعمال متميزة، وسيشرف المركز باقتنائها واستثمارها لعرضها على رواده وزائريه، معربًا عن أمله بأن يحقق السمبوزيوم الهدف الذي أقيم من أجله بما يعكس هوية المركز ويسهم في تلبية احتياجاتهم وتحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة.
من جهته سلّط إبراهيم العسيري نائب الأمين العام للمركز الضوء على التوجهات الاستراتيجية العامة للمركز، مؤكدًا على إدخال الفنون ضمن توجهات المركز الجديدة ليكون أحد المراكز الحاضنة للإبداع، وتوفير منصات للمبدعين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم وتحويل الفن إلى عنصر رئيسي للتواصل بين الناس.
يذكر أن سمبوزيوم الحوار للنحت يهدف إلى نشر قيم الحوار وإلى تبادل الخبرات بين الفنانين السعوديين بأساليبهم المتنوعة لتتجاوز حدود المسافة بين مناطق المملكة، إضافةً إلى اقتناء المركز للأعمال الفنية لعرضها على رواده وزائريه بشكل يسهم في تحقيق أهدافه السامية.