أوصى بها قبل 11 عامًا.. عائلة مبارك تنفذ وصيته فور وفاته 

توفي صباح يوم أمس الثلاثاء رئيس مصر الأسبق، محمد حسني مبارك، عن عمر ناهز 92 عامًا، في مستشفى المعادي العسكري، بعد رحلة طويلة مع المرض.

وكان الرئيس المصري الأسبق أوصى قبل وفاته بالدفن إلى جوار حفيده محمد علاء مبارك، والذي رحل قبل 11 عامًا، وتحديدًا عام 2009، إثر إصابته بمرض في المخ، ليتم نقله إلى المستشفى وإعلان خبر وفاته.

قد يهمّك أيضاً

كواليس آخر مكالمة جمعت مبارك وابن عمه!

مغردون خليجيون يستذكرون دور حسني مبارك في تحرير الكويت

كانت وفاة الحفيد بداية معاناة مبارك مع المرض، حيث إنه أصيب باكتئاب شديد عقب وفاة الحفيد الأكبر له، مما اضطره إلى السفر إلى أوروبا للخضوع للعلاج أكثر من مرة، وحينها شعر مبارك بقرب وفاته وأوصى بالدفن إلى جوار حفيده.

وتستعد عائلة مبارك إلى تنفيذ وصيته حيث يقومون في الوقت الحالي بتجهيز مقابر آل ثابت في مصر الجديدة، والتي سيدفن فيها الراحل بجوار حفيده.

وأوضح فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إنه سيتم اليوم الأربعاء  تشييع  جثمانه في جنازة عسكرية، من مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، بينما سيتم تأخير العزاء إلى يوم الخميس لمنح فرصة للقادمين من الخارج لتقديم واجب العزاء.