اشتباه بحالات حمى الضنك بسبب المستنقعات والبعوض بـ الحصمة

الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٩:٢٤ صباحاً
اشتباه بحالات حمى الضنك بسبب المستنقعات والبعوض بـ الحصمة

شكا أهالي إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحصمة التابع لمحافظة أحد المسارحة بجازان من ازدياد حالات الاشتباه بحمى الضنك بسبب انتشار البعوض الناقل للأمراض المعدية في ظل غياب وضعف عمليات الرش في قبل الجهات المعنية مما أدى إلى تخوف الأهالي من تفاقم الوضع.

وقال محمد هزازي لـ”المواطن” إن وجود الصرف الصحي في المدخل الجنوبي للإسكان وبهذا الشكل أدى إلى تكاثر البعوض الناقل للأمراض المعدية بشكل كبير جداً ناهيك عن وجود بعض المستنقعات الوبائية والتي أصبحت مكان مناسب لتكاثر البعوض والحشرات الضارة علماً بأن الصرف الصحي شبه مكشوف في الأعلى ولم يتم إيجاد حل مناسب لها ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منها على الأحياء المجاورة لها.

أما ناصر شراحيلي فقال “لقد تعرض ثلاثة من أبنائي إلى حمى شديدة وبعض أعراض حمى الضنك مما تسبب في تنويمهم أكثر من ثلاثة أيام في أحد المستشفيات تحت الملاحظة وكان ذلك بسبب انتشار البعوض والحشرات الضارة في عدة أحياء في الإسكان في ظل غياب وضعف عمليات الرش علماً بأن هناك حالات بشكل يومي تحمل نفس أعراض حمى الضنك ويتم علاجها من قبل المستشفيات المجاورة الحكومية منها والخاصة وما زلنا نتخوف من تفاقم الأوضاع في الأيام المقبلة”.

فيما بين عبدالله كعبي قائلاً: إن إسكان الحصمة تكثر فيه الحشائش والأعشاب الطبيعية التي نمت بصورة كثيفة جداً وذلك بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية ناهيك عن كثرة المستنقعات المائية داخل الإسكان وخارجة وأصبحت مأوى لتكاثر البعوض، ولقد حاولنا استخدام عدة مبيدات داخل المنازل ولكن دون جدوى بل إن الأطفال وكبار السن أصبحوا عرضة للإصابة بأمراض الصدر ولا نعلم متى سوف يتم تكثيف الرش وإزالة هذه الحشائش والأعشاب الطبيعية.

المواطن” بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم صحة جازان الأستاذ محمد دراج والذي لم يرد حتى إعداد هذا التقرير، كما تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم أمانة جازان الأستاذ عبدالعزيز الريثي ولكن لم يتم الرد أيضاً.

وناشد أهالي إسكان الحصمة عبر الـ”المواطن” من الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن في أسرع وقت ممكن وتكثيف عمليات الرش وإزالة الحشائش وردم المستنقعات وإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي مثمنين جهود المسؤولين في المنطقة لخدمة المواطنين.