العرفج: الهيئات الثقافية الجديدة ترجمت أهداف رؤية 2030

الخميس ٦ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٤٦ صباحاً
العرفج: الهيئات الثقافية الجديدة ترجمت أهداف رؤية 2030

حل عامل المعرفة، الكاتب الدكتور أحمد العرفج، ضيفًا على برنامج يا هلا، المذاع على قناة “روتانا خليجية”، ويقدمه الإعلامي “مفرح الشقيقي”.

وتحدث العرفج خلال اللقاء عن إنشاء 11 هيئة ثقافية جديدة في المملكة، وتفويض وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بممارسة اختصاصات رئاسة مجلس إدارة هذه الهيئات، والتي ستتولى مسؤولية إدارة القطاع الثقافي السعودي بمختلف اختصاصاته واتجاهاته.

وقال العرفج: إن الثقافة الموجودة في بال المثقفين بالمملكة تختلف تمامًا عن مفهومها عند الوزارة ورؤية 2030، فالمثقفون يرون أن الثقافة هي كتب الجاحظ وكتب الرافعي فقط، ولكن الثقافة في رؤية 2030 إطارها أوسع من ذلك، فعلى سبيل المثال الرؤية جاءت بهيئة الطهي والذي هو جزء أساسي من الثقافة، في حين أنه ليس هناك أي أحد من المثقفين يتحدث عنه.

وأضاف أن الهيئات الثقافية الجديدة ترجمت أهداف الرؤية، ولها ثلاثة أهداف، تتمثل في الارتقاء بالثقافة لكي تصبح نمط حياة، وأن تسهم في النمو الاقتصادي؛ فكل أكلة في السعودية يمكن تصديرها لتصبح مصدر دخل، وأن تعزز مكانة المملكة.

وأعرب عن سعادته بتلك الهيئات الجديدة، معبرًا عن أمنيته في أن تتحول من حبر على ورق إلى واقع، ويلمسها الناس بشكل سريع.

ولفت إلى أن وزارة الثقافة مجتهدة في عملها، ولكنها لا تتواصل بشكل مثالي مع الجمهور، موضحًا أنه تواصل مع بعض المسؤولين في الثقافة إلا أنهم لم يتجاوبوا معه.

واستعرض في فقرة “مزاين الكتب” كتاب الدكتورة عبير العقباوي “الكايزن بين النظرية والتطبيق”، قائلًا: إن كايزن تعني نظرية التحصيل المستمر، موضحًا أن والدته أفضل من طبّق هذه النظرية؛ ففي كل مرة كانت تطبخ طبقًا محددًا كانت تضيف إليه أو تزيل منه أحد المكونات.

وأضاف: الكايزن باختصار هو أن يقوم الشخص بعمله اليومي ولكن يضيف إليه شيئًا في كل يوم.