اللي يصبر ينول.. معضولة عنيزة تتزوج ممن اختارته بعد معاناة 15 عامًا

المواطن – الرياض

أعلن المحامي عبدالرحمن اللاحم اليوم، خبر عقد قران الفتاة التي اشتهرت بمعضولة عنيزة، على  الشاب الذي اختارته شريكًا لها، موضحا أنه بذلك تنتهي قصتها ومعاناتها الأليمة، لتتحول من معضولة عنيزة إلى عروس عنيزة.

قد يهمّك أيضاً

اللاحم للمحامين: قضايا العملاء ليست محتوى للهياط على تويتر

المعيوف: متحمسون للتتويج بـ دوري أبطال آسيا مجددًا

https://twitter.com/allahim/status/1227632675755786241

وأضاف في مقطع فيديو نشره أن هذه القصة ركزت على قضية إنسانية وهي العضل، متمنيا أن تكون نهاية للعضل وبداية لتصحيح جدي للنظام القضائي وفق ما يلائم ذلك.

وبمجرد أن نشر اللاحم مقطع فيديو أعلن خلاله عن الأمر على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر، تصدر هاشتاق “عروسة عنيزة” قائمة الأكثر تداولًا”، والذي بارك المغردون من خلاله للعروس.

وكان من بين المغردين حسابًا باسم مشاعر حساسة، قالت: “ألف مبروك عقبال كل بنت معضولة، من جد فرحت من الخبر أتمنى نسمع أخبار كثيرة عن معضولات نصرهم القضاء، الله يجازي كل من سعى في تزويجها كل خير، ويجعله بميزان حسناتهم يا رب”.

كما غرد حساب معالي موجز الأخبار: ” ألف مبروك، بما أنك على حق واجهي كل العالم”.

وغردت مريم العتيبي: “أعتقد أنها ستكون قصتهم التي سيحكونها لأحفادهم غداً، ويحق لهم فهي قصة تستحق أن تُحكى مراراً وتكراراً من روعتها، بالمناسبة لإرادة الإنسان قوة لا يمكن لأي أحد إيقافها مهما كان”.

وقالت مي “اللي فهمته إن أخوها مانعها من الزواج بدون سبب مقنع وهذي سفاهة وقلة عقل، الله يخلف عليه وهي الله يوفقها ويسهل لها أمرها، الطبيعي الإخوان يفرحون لخواتهن لو تزوجن وهذا قاطع رزقها”.

بينما قالت بنت أفندينا: “سيكتب اسم اللاحم في كتب القانون، وستدرس سيرته كأحد أنبل المحامين الذين قالوا لا في وجه الظلم والغلاة، مبروك للعروس”.

وكانت محكمة الاستئناف في منطقة القصيم، أغلقت قضية معضولة عنيزة،  قبل أيام، بإصدارها حكما نهائيا يقضي بثبوت العضل، ونقل تزويج الفتاة إلى المحكمة أو من تراه، أو تفويض أحد المأذونين بإجراء ذلك.

وتعود تفاصيل القضية إلى نحو 15 عاما، عندما تقدم شاب لخطبة فتاة ورفضت أسرتها الخطبة بحجة أنه كان يعزف الموسيقى في أحد المخيمات البرية، ورأوا أن ذلك عدم تكافؤ ديني.

استمر الخاطب في التقدم إلى الفتاة ولكن طلبه كان يقابل بالرفض، ما دفع الفتاة إلى التوجه إلى المحكمة العامة في محافظة عنيزة لإثبات العضل، واتهمت إخوتها بعضلها ومنعها من الزواج.

صدر حكم قضائي في البداية بعدم وجود العضل ومنع تزويجها، ليتم الاستئناف من قبل محكمة الاستئناف التي أصدرت حكما نهائيا يقضي بثبوت العضل.