وظائف شاغرة بفروع الفطيم القابضة وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم مجددًا نيوم تستعرض تقدم بناء مشروعاتها بمشاركة 100 شركة عالمية وظائف شاغرة لدى شركة هندسة الطيران وظائف إدارية وهندسية شاغرة بشركة التصنيع وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر 50 وظيفة شاغرة في فروع بوبا العربية أمطار ورياح نشطة على جازان حتى الـ8 مساء تعليق الدراسة الحضورية في جامعة سليمان الراجحي
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، وهي كذلك القضية الأولى للمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- وتأتي على رأس أولويات سياستها الخارجية.
وأوضح سمو وزير الخارجية في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي بدأ عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: أن المملكة لم تتوان أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بكافة الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار سموه إلى: أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة ورائدة لنصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في جميع المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة، وكان من بين تلك الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربية عام 2002م، التي أكدت على أن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن إقامة السلام العادل والشامل عبر التفاوض هو الخيار الاستراتيجي.
وقال سمو وزير الخارجية: في الوقت الذي تدعم فيه المملكة الجهود والمبادرات لدفع عجلة التفاوض للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فإنها تؤكد على أن نجاح هذه الجهود يستلزم أن يكون هدفها النهائي هو تحقيق حلٍّ عادلٍ يكفل حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفي الأطر والمرجعيات المشار إليها.
ونوّه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية إلى أن المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس تؤكد مجددًا وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، كما تؤكد أنها لا تزال ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة الأصعدة وما يتوصل له الأشقاء الفلسطينيين وستظل داعمة لقراراتهم الوطنية.
وأعرب سمو وزير الخارجية في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لسرعة انعقاد هذا الاجتماع الاستثنائي لمجلس جامعة الدول العربية الموقر، والذي يعكس استشعار الدول الشقيقة لأهمية وحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية.