بعد فضيحة الفيديو الخادش سارة الكندري تفكر في ارتداء الحجاب

السبت ٨ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١١:٢٥ صباحاً
بعد فضيحة الفيديو الخادش سارة الكندري تفكر في ارتداء الحجاب

واجهت الفاشنيستا الكويتية سارة الكندري، وزوجها أحمد العنزي، الكثير من الانتقادات في الآونة الأخيرة، عقب انتشار مقطع فيديو لهما وُصف بأنه خادش للحياء، ظهر خلاله الزوج وهو يقوم بتمشيط شعرها، مما عرضهما للسجن أربعة أيام قبل إخلاء سبيلهما بكفالة 500 دينار.

ظهرت سارة وزوجها عقب خروجهما من السجن في لقاء على قناة “مباشر نيوز”، تحدثا خلاله عن مقطع الفيديو، وأنهما لم يقصدا الخروج عن عادات وتقاليد المجتمع خلاله، ليتصدرا قائمة بحث السعوديين على تويتر فور إذاعة البرنامج.

وقالت سارة خلال لقائها مع الإعلامي أحمد الحمدان إن الفيديو الذي انتشر لهما وتسبب في ضبطهما من الجهات الأمنية، كان عفوياً، وانتشر دون قصد منهما، موضحة أن المتابعين اتهموها بفضح حياتهما الحميمية من غرفة النوم، ولكن هذا غير صحيح.

وأضافت أنها صورت المقطع في غرفة تبديل الملابس والماكياج وليس في غرفة النوم، متسائلة عما إذا كان أحد رأى سريراً في الفيديو، موضحة أن ملابسها اللافتة هي سبب انتقاد الجمهور لها.

وتابعت أنها لم تنشر مقطع الفيديو للجميع، ولكنها أرسلته إلى مجموعة من زميلاتها في العمل، ولم تكن تعلم أنهن أضفن فتيات جدداً إلى الجروب، إحدى هؤلاء الفتيات هي من قامت بتسريب الفيديو،  ولكنها لم تقدم شكوى بحقهن، لأنها لا تحب أن تؤذي أحداً، وخاصة أن هناك 15 فتاة في الجروب، لا تدري أياً منهم قامت بتسريب الفيديو.

وكشفت سارة عن رغبتها في ارتداء الحجاب، موضحة أنها كانت ترتديه في فترة المراهقة ولكن والدها طلب منها خلعه إذا لم تكن مقتنعة به، لتقم بذلك بالفعل، ولكنها عادت للتفكير في ارتدائه مرة أخرى.

وتوجهت سارة وزوجها باعتذار إلى الجمهور عن مقطع الفيديو، وأكدا أنه كان عفوياً ولم يقصدا به أي إساءة، كما أكدت سارة أن زوجها لمس خصرها ولم يلمس أي جزء آخر من جسدها كما ردد البعض.