حرم أمير الرياض تزور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٠٣ مساءً
حرم أمير الرياض تزور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

قامت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم سمو أمير منطقة الرياض رئيسة مجلس اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بالمنطقة وأعضاء مجلس اللجنة، بزيارة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، يوم الأحد 8 جمادى الآخرة 1441هــ الموافق 2 فبراير 2020م.

وكان في استقبالهم الدكتور عبدالعزيز السبيل رئيس مجلس أمناء المركز، وسعادة الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز، وسعادة الأستاذ إبراهيم العسيري نائب الأمين العام وعدد من قيادات المركز ومنسوبيه.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عبدالعزيز السبيل بحرم سمو أمير منطقة الرياض والوفد المرافق، مؤكداً على أهمية العمل والتعاون بين المركز واللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بالرياض، مشيراً إلى أن الحوار الوطني هو أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020م، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يوليان اهتماماً كبيراً ومتواصلاً للحوار بصفة عامة والمركز بصفة خاصة، موضحاً أن المركز ترجم هذا الدعم بتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية وتقديم مناخ فكري وثقافي مناسب لتقبل واحترام الرأي والرأي الآخر، بما يعزز قيم التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله .

بعد ذلك، اطلعت حرم سمو أمير منطقة الرياض والوفد المرافق على أبرز البرامج والأعمال التي نفذها المركز، واستمعوا لعرضٍ موجز حول مسيرة المركز وأبرز أنشطته وبرامجه، ومنها برامج أكاديمية الحوار، والمركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي)، إضافة إلى المؤشرات الاجتماعية والبرامج الموجهة للشباب، فضلا عن المشاريع التي استحدثها المركز لتتواكب مع المرحلة الحالية.

وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين المركز واللجنة في مجال تعزيز ونشر قيم الحوار والتعايش والتسامح في محافظات منطقة الرياض.

وفي ختام اللقاء أشادت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بما يقدمه المركز من جهود في سبيل إشاعة ونشر لغة الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم الوطني بين فئات المجتمع، مؤكدة على أهمية الحوار ودوره الحيوي في تعزيز الوحدة الوطنية مشيرة إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قناة ومنبر داعم لتوطيد وبناء قواعد تلك المباهج التي نراها في وطننا، حيث إنه يسعى لتحقيق ذلك في كافة برامجه، وفي نهاية الزيارة قامت سمو الأميرة والوفد المرافق بزيارة معرض الحوار التفاعلي وأبدت سموها سعادتها وإعجابها بما تمت مشاهدته، وأشارت إلى رغبتها في أن تقوم وفود طلابية من مختلف محافظات منطقة الرياض بزيارة هذا المعرض، من أجل رفع الوعي لدى الطلاب والطالبات بأهمية الحوار، وقد رحّب مسؤولو المركز بذلك.