وظائف شاغرة لدى شركة رتال في 4 مدن شركة صينية تبني مصنعًا للطاقة الكهروضوئية في جدة إشغال المكاتب الفاخرة في الرياض من بين الأعلى بالعالم أمطار غزيرة على حفر الباطن والدفاع المدني يحذر بلينكن سيبحث في السعودية جهود وقف النار في غزة الرياض منارة الاقتصاد ومنصة الفكر والاستثمار وقبلة المستثمرين خسارة مثيرة لـ توتنهام ضد آرسنال في ديربي لندن المتحرش الهندي جوبر في قبضة شرطة الشرقية وظائف شاغرة في شركة المراعي ينبع النخل تشهد بردية كثيفة وجريان السيول وتدفق الشلالات
المواطن – الرياض
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن عمل لجنة «تصفية» يعزز الثقة بالمناخ الاستثماري وفاعلية الأنظمة القانونية والعدلية، كما تولت مهمات استعادة هذه الحقوق والنيابة عن المساهمين في الإجراءات القانونية لتطوي صفحات العديد من قضايا المطالبات التي لطالما أرقت أطرافها.
وأضاف في مقال له بعنوان («تصفية» واستعادة حقوق المساهمين!) أن العديد من هذه المساهمات كانت بالنسبة لمساهميها في حكم الميؤوس من إتمام تصفيتها واستعادة حقوقها وكانت تسبب ضغوطاً نفسية واجتماعية ومالية للمساهمين.. وإلى نص المقال:
إنهاء أزمة المساهمات العقارية
وفقا لما أعلنته لجنة المساهمات العقارية (تصفية)، فإن عام ٢٠١٩ شهد صرف ٦١٨ مليون ريال أودعت في حسابات ٢٠٤٤ مساهما في ٥٣ مساهمة متعثرة تم إنهاؤها خلال هذا العام، ليصبح مجموع ما استعادته اللجنة منذ قيامها قبل ١١ عاماً حوالي ٨.٢٢ مليار ريال.
اللجنة التي تشكلت برئاسة وزير التجارة وعضوية وكلاء وزارات الداخلية والمالية والعدل والشؤون البلدية واثنين من ذوي الخبرة لمعالجة المساهمات المتعثرة وتصفيتها نجحت حتى الآن في إنهاء ٣١٩ مساهمة عقارية ردت فيها حقوق أكثر من ٣٥ ألف مساهم من المواطنين والمقيمين بقيمة تجاوزت ٨ مليارات ريال، وما زالت تعمل على إنهاء العديد من المساهمات العقارية المتعثرة التي تنطبق عليها معايير دراستها تحت مظلة اللجنة.
تصفية تعزز مناخ الاستثمار
العديد من هذه المساهمات كانت بالنسبة لمساهميها في حكم الميؤوس من إتمام تصفيتها واستعادة حقوقها وكانت تسبب ضغوطا نفسية واجتماعية ومالية للمساهمين، لذلك تأتي أهمية عمل لجنة «تصفية» في أنها بالإضافة لتعزيز الثقة بالمناخ الاستثماري وفاعلية الأنظمة القانونية والعدلية تولت مهمات استعادة هذه الحقوق والنيابة عن المساهمين في الإجراءات القانونية لتطوي صفحات العديد من قضايا المطالبات التي لطالما أرقت أطرافها وسببت آثارا اجتماعية ومالية سلبية على عشرات الآلاف المساهمين، خاصة من أبناء الطبقة المتوسطة ممن استثمروا أموالهم ومدخراتهم وأحلامهم في مساهمات عقارية تعثرت ليجدوا أنفسهم في دوامة من المطالبات والمماطلات والإجراءات القانونية المكلفة، حتى جاءت «تصفية» لتعيد الأمل وتضع الحلول على سكة الواقع.