كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
المواطن – الرياض
أوضح الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن عالم «الفاشنستات» يدخل ضمنه كل ما يتعلق بإعلانات نجوم «السوشال ميديا» من الإناث والذكور، مضيفاً أن حجمها يقدر بالمليارات.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان (غسل «الفاشنستات» !) أن وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهيرها أصبحت من أهم أدوات الترويج الإعلاني على حساب سوق الإعلان التقليدي، والفارق هنا هو أن الأخير تحكمه تعاقدات مؤسسات ووكالات، بينما في «السوشال ميديا» تطغى العلاقات الفردية المباشرة التي غالبا ما تقوم على تفاهمات واتفاقات وتحويلات مالية شخصية تجعل من الرقابة المالية والضريبية أمراً صعباً!.. وإلى نص المقال:
غسل الأموال
عدد تقرير اقتصادي نشرته صحيفة القبس الكويتية أمس ٩ ظواهر لغسل الأموال؛ ذكر منها الإثراء السريع والملكيات المفاجئة في الأسهم والعقارات والحملات الإعلانية الباذخة للترويج لمراكز العلاج والعطور ومعارض العقار، ثم أضاف لها ما أسماه سوق «الفاشنستات»، حيث تدور في الغالب أموال ضخمة دون رقابة أو وجود أطر تعاقدية قانونية !
ويدخل في عالم «الفاشنستات» كل ما يتعلق بإعلانات نجوم «السوشال ميديا» من الإناث والذكور. وحسب التقرير فإن حجمه يقدر بالمليارات، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهيرها من أهم أدوات الترويج الإعلاني على حساب سوق الإعلان التقليدي، والفارق هنا هو أن الأخير تحكمه تعاقدات مؤسسات ووكالات، بينما في «السوشال ميديا» تطغى العلاقات الفردية المباشرة التي غالبا ما تقوم على تفاهمات واتفاقات وتحويلات مالية شخصية تجعل من الرقابة المالية والضريبية أمراً صعباً !
فرض الأطر القانونية
ولأن الحكومات مسؤولة عن فرض الأطر القانونية للعلاقات التعاقدية للتعاملات المالية، وملاحقة العلاقات والتحويلات المالية المشبوهة، وتحصيل مستحقاتها الضريبية، فإن تعليقي سينحصر بالتأثيرات الاجتماعية لعالم «الفاشنستات» على مجتمعنا، والضغوط التي تتسبب بها على ميزانيات الأسر بفعل التأثير الهائل لنجوم السوشال ميديا على الأجيال الشابة !
وإذا كان مفهوماً ما يروج له بعض نجوم «السوشال ميديا» في مجالات اختصاصهم ومواهبهم، كما تفعل خبيرات التجميل، فإن غير المفهوم أن استغلال هؤلاء للتسويق لمختلف أنواع السلع والترويج للخدمات لا تحكمه في الغالب أي أطر قانونية تعتني بترخيص السلع والخدمات وخضوعها لمعايير الجودة والسلامة!
المسألة ليست مراقبة أموال وتحصيل ضرائب، بقدر ما هي حماية مجتمع !